نيويورك (رويترز) - فازت أرينا سبالينكا المصنفة الثانية 6-1 و6-4 على الصينية تشينغ قين وين في ملعب آرثر آش، لتبلغ الدور قبل النهائي في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس مساء الأربعاء.
وأنهت سبالينكا لاعبة روسيا البيضاء بذلك مشوار منافستها الصينية المصنفة 23 في آخر البطولات الأربع الكبرى هذا العام.
وتفوقت سبالينكا، التي ستتصدر التصنيف العالمي الأسبوع المقبل، على تشينغ بعد 17 ضربة ناجحة ولم تتعرض لأي كسر للإرسال.
ولم تكن تشينغ قد بلغت دور الثمانية في واحدة من البطولات الأربع الكبرى سابقا، وعانت كثيرا واضطرت لارتكاب 23 خطأ سهلا.
وستلعب سبالينكا في قبل النهائي ضد الأمريكية ماديسون كيز التي انتصرت على ماركيتا فوندروسوفا بطلة ويمبلدون.
وتتفوق لاعبة روسيا البيضاء 2-1 على كيز في المواجهات المباشرة حيث كانت آخرها الفوز عليها في دور الثمانية في ويمبلدون.
وقالت سبالينكا التي خسرت في الدور قبل النهائي في آخر مشاركتين بأمريكا المفتوحة "أنا سعيدة جدا بالفوز عليها... أنا سعيدة جدا بأدائي".
وأضافت "سأفعل كل شيء ممكن حتى أستمر حتى النهاية".
ولم تخسر سبالينكا أي مجموعة هذا العام في فلاشينج ميدوز، وفازت بأول خمسة أشواط في المباراة، وقدمت أداء مثاليا في أول مجموعة.
وتحسن أداء تشينغ في المجموعة الثانية وأجبرت سبالينكا على بذل المزيد من الجهد والركض كثيرا، وفازت بتبادل للكرة وصل إلى 21 ضربة بالشوط الخامس.
وقالت سبالينكا "في المجموعة الثانية، هي بدأت اللعب بشكل أفضل وكانت ضربات إرسالها أفضل. كنت أتوقع ذلك لأنه بعد المجموعة الأولى لم يكن لديها ما تخسره. بدأت هي اللعب بقوة أكبر".
لكن اللاعبة الصينية ساعدت سبالينكا على كسر إرسالها عندما ارتكبت خطأين مزدوجين في الشوط السابع، ولم تتمكن من التعافي بعد ذلك، وانتهت المواجهة بضربة خلفية في الشبكة في نقطة المباراة.
وقالت سبالينكا "كانت الأمور صعبة بعض الشيء. أنا سعيدة جدا أنه رغم أنها كانت تسدد الإرسال بشكل مميز، كان بوسعي كسره مرة واحدة، وكان ذلك كافيا للفوز بالمجموعة".
وأضافت "أنا سعيدة جدا أنه رغم أنها حاولت اللعب بشراسة أكبر، فإني نجحت في الحفاظ على مستواي".
وقالت تشينغ إنها تعلمت الدروس من هذه الخسارة.
وأضافت اللاعبة الصينية "شعرت أمامها أني أحتاج إلى تعلم كيفية الدفاع بشكل أفضل والبقاء لفترة أطول في تبادل الضربات.. سبالينكا لاعبة من الصعب الفوز عليها وخسارة اليوم ستجعلني أفكر كثيرا".
(إعداد أسامة خيري وشادي أمير للنشرة العربية)