💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

متطوعون: مقتل 40 على الأقل في ضربة جوية على سوق جنوب الخرطوم

تم النشر 10/09/2023, 14:07
محدث 10/09/2023, 17:24

(رويترز) - قالت جماعة محلية من المتطوعين في بيان يوم الأحد إن 40 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في غارة جوية شنها الجيش على سوق بجنوب الخرطوم، في أكبر عدد من القتلى في واقعة واحدة منذ بدء الصراع في السودان في أبريل نيسان.

وزادت حدة الضربات الجوية والمدفعية في المناطق السكنية مع اقتراب دخول الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية شهره الخامس دون أن يعلن أي من الطرفين نصرا حاسما أو يظهر أي علامة ملموسة على مواصلة جهود الوساطة.

وقال شخص شاهد الضربة الجوية في تصريحات لرويترز، طالبا عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن طائرات مسيرة نفذت عدة ضربات جوية عنيفة صباح الأحد في حي كبير بجنوب الخرطوم استولت قوات الدعم السريع على معظم أنحائه.

وأظهرت صور نشرتها جماعة محلية من المتطوعين تسمى غرفة طوارئ جنوب الحزام إصابة عدد من النساء والرجال، بالإضافة إلى جثث مغطاة بالقماش على ما يبدو وكان بعضها مكدسا.

ومعظم سكان المنطقة من العاملين باليومية الذين وقعوا في براثن الفقر المدقع حتى باتوا عاجزين عن تحمل تكلفة الهرب من العاصمة.

وقال محمد عبد الله، المتحدث باسم غرفة طوارئ جنوب الحزام التي تحاول توفير الخدمات الطبية وغيرها من الخدمات، إن الجرحى نقلوا للمستشفى على عربات صغيرة أو التي تجرها الحمير.

واتهمت قوات الدعم السريع في بيان الجيش السوداني بتنفيذ الهجوم بالإضافة إلى شن ضربات أخرى. ونفى الجيش مسؤوليته عن الهجوم وألقى باللوم فيه على قوات الدعم السريع.

وقال العميد نبيل عبد الله لرويترز "ضرباتنا نوجهها للأهداف المعادية فقط وتتمثل في تجمعاتهم وتمركزاتهم بمختلف المناطق".

ورغم انتشار قوات الدعم السريع في المناطق السكنية بجميع أنحاء العاصمة الخرطوم ومدينتي بحري وأم درمان المجاورتين، فإن الجيش يستخدم المدفعية الثقيلة والغارات الجوية لمحاولة صدها، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا من المدنيين.

وأودت الضربات التي وقعت في غرب أم درمان الأسبوع الماضي بحياة 51 شخصا على الأقل خلال يومين. ومع إغلاق معظم المستشفيات وعدم وجود حكومة محلية فاعلة، يجد المتطوعون صعوبة في توثيق عدد الوفيات المتزايد.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود، التي تدير مستشفى بشائر في جنوب الخرطوم، على منصة (إكس)، المعروفة سابقا باسم تويتر،إن سوق قورو المزدحمة تعرضت للقصف في الساعة السابعة صباحا وإن 60 شخصا على الأقل أصيبوا. وتوقف الأطباء عن محاولة إحصاء عدد المصابين لانشغالهم بإجراء عمليات جراحية للضحايا.

وقالت ماري بيرتون منسقة الطوارئ "الخرطوم في حالة حرب منذ ما يقرب من ستة أشهر. لكن لا يزال المتطوعون ... مصدومين ومذهولين من حجم الرعب الذي ضرب المدينة اليوم".

وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام يوم الجمعة في بيان إن مستشفى بشائر، وهو أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل، يواجه مخاوف بالإغلاق مع نفاد الإمدادات وصعوبة وصول أطقم العمل إليه.

وبدأ الجيش وقوات الدعم السريع الصراع في 15 أبريل نيسان، بعد تصاعد التوتر بشأن دمج قواتهما في قوة واحدة في انتقال جديد نحو الديمقراطية. وبينما أطلقت عدة دول مبادرات للوساطة، لم ينجح أي منها في وقف القتال.

(تغطية صحفية نفيسة الطاهر وخالد عبدالعزيز - إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.