أعلنت اليوم الخميس شركة سيمنس الألمانية الهندسية، عن تحقيقها أرباحاً بأدنى من التوقعات خلال الربع الثالث من العام المالي الجاري 2014.
جاءت الأرباح دون المنتظر على خلفية تحملها تكاليف لتوربينات رياح معيبة، بما تسبب في تكبيد خسائر في وحدة طاقة الرياح التابعة لسيمنز.
في ضوء ذلك جاءت الأرباح الإجمالية لسيمنز مرتفعة بقيمة 2.2 مليار يورو، بأدنى من التوقعات التي أشارت إلى أرباح بقيمة 2.25 مليار يورو.
وجاءت الأرباح التشغيلية للأنشطة الرئيسية لسيمنز التي تشمل – الطاقة والصناعة والرعاية الصحية- محققة ارتفاع بنسبة 37% إلى 1.74 ملاير يورو خلال الربع المنقضي في يونيو/حزيران بأدنى من التوقعات التي أشارت إلى أرباح تشغيلية بقيمة 1.83 مليار يورو.
من خلال هذه المعطيات نجد أن الرئيس التنفيذي لسيمنز جو كايزر الذي تقلد منصبه في العام الماضي، يواجه مزيداً من الضغوط والتحديات خلال هذه الفترة للنهوض بالشركة.
خصوصاً أن كايزر عمد إلى انتهاج سياسات كانت من المفترض أن تساعد الشركة في الصعود بشكل كبير، ذلك عبر محاولاته الترشيدية بتقليص الطبقات الإدارية إلى تسعة أقسام فقط.
يضاف ذلك إلى التحديات التي تشهدها سيمنز في قطاع الطاقة والتي من المتوقع أن تستمر في الفترة القادمة، إلا أن سيمنز بقيادة كايزر تأمل في تحسن أوضاع الشركة في ظل مواصلة الخطط الإصلاحية المتبعة.
سجل سهم سيمنز ارتفاعاً بنسبة 0.54% عند 89.560 يورو في تمام الساعة 11:59 بتوقيت غرينيتش.