💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أوكرانيا: روسيا تكبدت أضرارا جسيمة في هجوم على أهداف بحرية بالقرم

تم النشر 13/09/2023, 04:02
© Reuters. مشهد يظهر دخانا متصاعدا بعد ما يشتبه أنه هجوم بطائرة مسيرة في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم يوم 29 أبريل نيسان 2023. تصوير: رويترز.

من توم بالمفورث

كييف (رويترز) - قالت أوكرانيا إنها قصفت أهدافا تابعة للبحرية الروسية وبنية تحتية لميناء في وقت مبكر من يوم الأربعاء في مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم في أكبر هجوم فيما يبدو خلال الحرب على مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود.

وقال مسؤول بالمخابرات الأوكرانية إن سفينة كبيرة وغواصة أصابهما الهجوم وإن ما لحق بهما من أضرار يتعذر إصلاحه فيما يبدو.

وأكدت موسكو الهجوم على القرم التي ضمتها من أوكرانيا في 2014. ويسلط الهجوم الضوء على تنامي قدرات كييف الصاروخية فيما تواصل روسيا قصف أوكرانيا من بعد بصواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة.

وقال أندري يوسف المسؤول بالمخابرات العسكرية الأوكرانية لرويترز "نؤكد قصف سفينة إنزال كبيرة وغواصة. ولا تعليق على الوسائل (المستخدمة) في الهجوم".

وأضاف يوسف في وقت لاحق للتلفزيون الرسمي "هذه أضرار كبيرة. يمكننا الآن أن نقول بدرجة كبيرة من الترجيح إنها لا يمكن إصلاحها".

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن أوكرانيا هاجمت حوض بناء سفن في البحر الأسود بعشرة صواريخ كروز وثلاثة قوارب سريعة مسيرة في الساعات الأولى من صباح يوم‭ ‬الأربعاء مما ألحق الضرر بسفينتين كانتا تخضعان للإصلاح.

وأضافت أن موسكو أسقطت سبعة صواريخ وأن سفينة دورية دمرت القوارب المهاجمة.

وأظهرت صورة انتشرت على الإنترنت وتحققت منها رويترز سفينة راسية لحقت بها أضرار جسيمة.

وشكك يوري إهنات، المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، في تأكيدات روسيا بأن وحداتها أسقطت معظم الصواريخ القادمة.

وقال إهنات للتلفزيون الوطني "من الصعب تحديد العدد الذي تمكنوا من إسقاطه... من المهم عدم التقليل من شأن وحداتهم المضادة للطائرات. ربما دمروها. وربما لا".

* أكبر هجوم

قال ضابط متقاعد من البحرية الأوكرانية يدعى أندريه ريجينكو متحدثا لرويترز عبر الهاتف إنه "في الواقع أكبر هجوم على سيفاستوبول منذ بداية الحرب".

والمدينة هي موطن لأسطول البحر الأسود الذي يستخدمه الكرملين لبسط نفوذه في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، وأثناء الحرب في أوكرانيا لفرض حصار فعلي على صادرات كييف الغذائية المنقولة بحرا عبر المضايق التركية.

وحاولت أوكرانيا التصدي للقوة البحرية للأسطول من خلال مهاجمتها بطائرات مسيرة بحرية محملة بمتفجرات، لكن روسيا ظلت تستخدم سفنها الحربية لشن هجمات صاروخية على أوكرانيا في الحرب الدائرة منذ أكثر من 18 شهرا.

ولم يتضح بعد نوع الصواريخ التي استخدمتها كييف في الهجوم على سيفاستوبول التي تبعد حوالي 300 كيلومتر عن ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود.

ونقلت وكالات أنباء عن وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق أنها رصدت ودمرت ثلاثة زوارق أوكرانية بلا طواقم في البحر الأسود.

وقال ريجينكو إن أوكرانيا ربما استخدمت صواريخ نبتون المحلية الصنع المضادة للسفن والتي تم تعديلها لتصلح لإصابة أهداف أرضية. وأضاف أن صواريخ كروز ستورم شادو التي قدمتها بريطانيا هي احتمال آخر.

ونقلت قناة سكاي نيوز البريطانية عن مصادر لم تكشف هويتها قولها إن ستورم شادو استخدمت في الهجوم.

وزود الغرب أوكرانيا بأسلحة تقدر بمليارات الدولارات لمساعدتها في صد القوات الروسية التي احتلت مساحات كبيرة من أراضيها في الجنوب والشرق منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير شباط 2022.

وأقدم الجيش الأوكراني الذي شن هجوما مضادا في أوائل يونيو حزيران، على خطوة غير معتادة بإعلان مسؤوليته عن الهجوم، وهو ما لا يفعله عادة في الهجمات على روسيا أو شبه جزيرة القرم.

وقال على تيليجرام "في صباح يوم 13 سبتمبر، نفذت القوات المسلحة الأوكرانية ضربات ناجحة على أصول بحرية وبنية تحتية لموانئ المحتلين عند أرصفة سيفاستوبول المحتلة".

© Reuters. سيارة إطفاء في المنطقة المجاورة لحوض السفن الذي أشارت تقارير إلى أنه تعرض لهجوم أوكراني في سيفاستوبول يوم الأربعاء - رويترز.

وقال ميخائيل رازفوزاييف الحاكم الذي عينته روسيا في سيفاستوبول وهي أكبر مدينة في شبه جزيرة القرم وأحد أكبر موانئ البحر الأسود على تيليجرام إن 24 شخصا على الأقل أصيبوا في الهجوم.

ونشر رازفوزاييف صورة التقطت ليلا لألسنة لهب تجتاح بنية تحتية فيما يبدو في الميناء. ونشرت قنوات روسية على تيليجرام مقاطع فيديو والمزيد من الصور لنيران هائلة في منشأة مجاورة.

(إعداد نهلة إبراهيم ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء وأيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.