(رويترز) - قالت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم للسيدات يوم الخميس إن النقابات التي تمثل لاعبات المسابقة ألغت إضرابها بعد التوصل إلى اتفاق بشأن الحد الأدنى للأجور.
وأضربت اللاعبات في بداية الشهر الحالي قبل أول مباراتين في الموسم بعد فشلهن في التوصل إلى اتفاق مع رابطة الدوري بشأن شروط وأجور أفضل.
ووقعت رابطة الدوري الإسباني للسيدات، وهي الجهة المنظمة لدوري الأضواء للسيدات في إسبانيا، ونقابات اللاعبات اتفاقا للمواسم الثلاثة المقبلة.
وينص الاتفاق على حد أدنى للراتب يبلغ 21 ألف يورو (22550 دولارا) للموسم الحالي مع إمكانية زيادته إلى 23 ألف يورو اعتمادا على زيادة الدخل التجاري.
وسيكون الحد الأدنى للراتب الموسم المقبل 22500 يورو مع إمكانية زيادته إلى 25 ألف يورو، فيما يبلغ الحد الأدنى للموسم الأخير بالاتفاقية 23500 يورو ومن المحتمل أن يرتفع إلى 28 ألف يورو.
وأبلغت كيكا فيجا منسقة شؤون كرة القدم النسائية باتحاد لاعبي كرة القدم الإسبان رويترز يوم الخميس "عندما ننظر إلى الفجوة الموجودة في الحد الأدنى للأجور، والذي يصل في كرة القدم للرجال إلى 182000 يورو، فإن الفارق كبير".
وأضافت "نحن كنقابات نحتاج للعمل الشاق لتحقيق مطالب اللاعبات وهي تقليص الفجوة".
ولم يكن الإضراب مرتبطا بالضجة التي أثيرت بشأن لويس روبياليس رئيس الاتحاد المحلي الذي استقال من منصبه هذا الأسبوع وسط إدانات واسعة لقبلته على شفتي اللاعبة الإسبانية جيني إيرموسو خلال حفل توزيع الميداليات بعد فوز منتخب إسبانيا بكأس العالم الشهر الماضي.
وقالت فيجا "أعتقد أنها ستكون نقطة تحول في تاريخ كرة القدم النسائية حول العالم. أعتقد أن فوز إسبانيا بكأس العالم فتح الأبواب ورأينا التقييمات التلفزيونية ونسب الحضور في الملاعب وكان لكل هذا تبعات على كرة القدم الخاصة بنا".
وأضافت "بات الناس منجذبين، ستكون الملاعب ممتلئة وهناك يجب علينا العمل على الاعتناء بمنتجنا، ليواصل النمو وفي نهاية المطاف نتمكن من تحقيق تلك الأهداف وتحسين الظروف كما تطالبنا اللاعبات".
وقالت الرابطة في بيان "الالتزام والجهود المتكررة التي بذلتها الأندية خلال عملية التفاوض ساهمت بشكل أساسي في تحقيق سيناريو السلام الذي تشتد الحاجة إليه دون إغفال استدامة المنافسة.
وأضافت "السيناريو الذي نأمل أن يمهد الطريق لبقية المؤسسات التي تشكل جزءا من الرياضة الإسبانية ويسمح لمشروع كرة القدم الاحترافية للسيدات بالمضي قدما".
(إعداد أحمد الخشاب وطه محمد للنشرة العربية - تحرير أشرف حامد)