💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المجلس العسكري في بوركينا فاسو يأمر الملحق العسكري الفرنسي بمغادرة البلاد

تم النشر 15/09/2023, 18:57

واجادوجو (رويترز) - قال المجلس العسكري في بوركينا فاسو في رسالة مسربة اطلعت عليها رويترز يوم الجمعة إنه أمر الملحق العسكري بالسفارة الفرنسية إيمانويل باسكييه بمغادرة البلاد بسبب سلوك "تخريبي".

وهذه الخطوة هي أحدث علامة على تصاعد التوتر بين الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ومستعمِرتها السابقة فرنسا منذ استيلاء حكومة عسكرية على السلطة في انقلابين العام الماضي.

وترتبط فرنسا بعلاقات متينة مع مستعمَراتها السابقة ولديها قوات متمركزة في أنحاء غرب أفريقيا، لكن العداء تجاه وجودها تصاعد منذ سلسلة انقلابات عسكرية. ويرى منتقدون أن الوجود العسكري لفرنسا في هذه الدول يعد تدخلا.

وجاء في الرسالة التي حملت تاريخ يوم الخميس وتحققت رويترز من صحتها أن باسكييه والموظفين العاملين معه يتعين عليهم مغادرة البلاد خلال أسبوعين.

ولم يتسن التواصل مع السفارة الفرنسية في واجادوجو. وقال مصدر دبلوماسي إن باسكييه لا يزال في البلاد.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تنظر في التقارير التي أفادت بطرد ملحقها العسكري ولا يمكنها الإدلاء بتعليق على الفور.

ولم توضح الرسالة ما فعله باسكييه حتى يصدر قرار بطرده من البلاد. وجاء في الرسالة أن قسم الدفاع في سفارة بوركينا فاسو في باريس أُغلق على الفور.

وكانت الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو قد أمرت بالفعل السفير الفرنسي وكذلك المسؤولة الكبيرة في الأمم المتحدة باربرا مانزي بمغادرة البلاد. وهناك أيضا حملة تضييق على وسائل الإعلام الفرنسية.

وتزايدت المشاعر المعادية لفرنسا منذ وقوع بوركينا فاسو لأول مرة تحت سيطرة الحكم العسكري في يناير كانون الثاني 2022.

ونظم معارضون للوجود العسكري الفرنسي في بلادهم عدة احتجاجات، ارتبطت جزئيا بتصورات مفادها أن فرنسا لم تبذل جهدا كافيا للتصدي للتمرد الذي يشنه إسلاميون متشددون في السنوات الماضية من مالي المجاورة.

© Reuters. أشخاص يحملون لافتة تطالب بخروج الجيش الفرنسي من بوركينا فاسو أثناء تجمعهم لإظهار الدعم للقائد العسكري الجديد للبلاد ومطالبين برحيل السفير الفرنسي لدى البلاد في واجادوجو ببوركينا فاسو يوم 20 يناير كانون الثاني 2023. تصوير: فنسنت بادو - رويترز.

وأدى انعدام الأمن المستمر منذ فترة طويلة إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي وتسبب في انقلابين عسكريين في مالي واثنين في بوركينا فاسو وانقلاب في النيجر منذ عام 2020.

وطرد المجلس العسكري في النيجر الذي استولى على السلطة في نهاية يوليو تموز السفير الفرنسي الشهر الماضي.

(إعداد مروة غريب ومحمد عطية للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.