💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بعد فوزه بالانتخابات البرلمانية.. حزب نداء تونس يسعى للفوز بالرئاسة

تم النشر 07/11/2014, 18:05
محدث 07/11/2014, 18:20
© Reuters بعد فوزه بالانتخابات البرلمانية.. حزب نداء تونس يسعى للفوز بالرئاسة

من محمد العرقوبي

تونس (رويترز) - تستعد تونس هذا الشهر لإجراء اول انتخابات رئاسية حرة في خطوة اخيرة نحو ارساء ديمقراطية مستقرة يسعى خلالها علمانيو تونس الى تعزيز فوزهم في الانتخابات البرلمانية بينما يخشى خصومهم الاسلاميون من عودة حكم الحزب الواحد.

وستجرى الانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر تشرين الثاني الجاري بعد نحو شهر من فوز حزب نداء تونس العلماني بالانتخابات التشريعية بعدما حصد 85 مقعدا متقدما على حزب حركة النهضة الاسلامي الذي حل ثانيا بحصوله على 69 مقعدا.

  وينطلق السياسي المخضرم الباجي قائد السبسي زعيم حزب نداء تونس بحظوظ وافرة للفوز بالانتخابات الرئاسية بعد انتصار حزبه في الانتخابات التشريعية مما أثار مخاوف خصومه من هيمنته على السلطة في البلاد وعودة حكم الحزب الواحد.

وتولى السبسي (88 عاما) منصب رئيس الوزراء بعد الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي اثر انتفاضة شعبية في 2011 قبل ان يسلم الحكم لائتلاف تقوده حركة النهضة الاسلامية وشارك فيه حزب المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل من اجل العمل والحريات.

وأسس السبسي الذي شغل عدة مناصب هامة مع كل الرؤساء السابقين حزبه الجديد (نداء تونس) قبل عامين لمنافسة النهضة التي حققت فوزا كاسحا في أول انتخابات حرة في اكتوبر تشرين الاول 2011 وساهم في الضغط على حكومتها للاستقالة العام الماضي.

وينافس السبسي في السباق نحو قصر قرطاج 26 مرشحا آخر ابرزهم الرئيس الحالي محمد منصف المرزوقي ومصطفى بن جعفر أمين عام حزب التكتل من اجل العمل والحريات ورئيس المجلس الوطني التأسيسي وأحمد نجيب الشابي زعيم الحزب الجمهوري وسليم الرياحي رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر والهاشمي الحامدي زعيم تيار المحبة وحمة الهمامي عن الجبهة الشعبية.

وترشح للانتخابات الرئاسية أيضا وزراء سابقين في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي مثل كمال مرجان رئيس حزب المبادرة ومنذر الزنايدي وعبد الرحيم الزواري اضافة لشخصيات مستقلة ابرزهم رجل الأعمال محمد فريخة والقاضية كلثوم كنو وعميد المحامين السابق عبد الرزاق الكيلاني والكاتب والصحفي الصافي سعيد.

وقال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الاسلامية عقب هزيمة حزبه في الانتخابات التشريعية "هناك مخاوف في البلاد من عودة حكم الحزب الواحد والهيمنة على الادارة ومؤسسات الدولة".

وأضاف "وجه الشعب رسالة واضحة عبر الانتخابات تفيد أنه لم يعط السلطة والاغلبية لأي حزب ليحكم وحده ..الشعب قال لا لحكم الحزب الواحد لا لعودة الهيمنة ولو عن طريق صناديق الاقتراع". 

ولم يقدم حزب حركة النهضة الاسلامي الحزب الثاني في البلاد مرشحا للانتخابات الرئاسية ولم يعلن حتى الآن مساندته لأي مرشح للوصول الى قصر قرطاج.

وقلل حزب نداء تونس صاحب الاغلبية في مجلس النواب القادم والذي سيتولى مهمة تشكيل الحكومة من شأن المخاوف وأكد مواصلته نهج سياسة الحوار والتوافق.

وقال الباجي قائد السبسي الذي اختار ان يبدأ حملته الانتخابية من أمام ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة "الرئيس الذي سيحكم يجب ان ينسى انتماءه الضيق وأن ينظر للجميع بنفس النظرة والعمل في تضامن ودون اقصاء."

وأضاف "ليس هناك داع للمخاوف من التغول وهو أمر لن يكون موجودا بل هو في أذهان من يطلقونه."

ولا يتمتع رئيس الجمهورية حسب الدستور التونسي الج

من محمد العرقوبي

تونس (رويترز) - تستعد تونس هذا الشهر لإجراء اول انتخابات رئاسية حرة في خطوة اخيرة نحو ارساء ديمقراطية مستقرة يسعى خلالها علمانيو تونس الى تعزيز فوزهم في الانتخابات البرلمانية بينما يخشى خصومهم الاسلاميون من عودة حكم الحزب الواحد.

وستجرى الانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر تشرين الثاني الجاري بعد نحو شهر من فوز حزب نداء تونس العلماني بالانتخابات التشريعية بعدما حصد 85 مقعدا متقدما على حزب حركة النهضة الاسلامي الذي حل ثانيا بحصوله على 69 مقعدا.

  وينطلق السياسي المخضرم الباجي قائد السبسي زعيم حزب نداء تونس بحظوظ وافرة للفوز بالانتخابات الرئاسية بعد انتصار حزبه في الانتخابات التشريعية مما أثار مخاوف خصومه من هيمنته على السلطة في البلاد وعودة حكم الحزب الواحد.

وتولى السبسي (88 عاما) منصب رئيس الوزراء بعد الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي اثر انتفاضة شعبية في 2011 قبل ان يسلم الحكم لائتلاف تقوده حركة النهضة الاسلامية وشارك فيه حزب المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل من اجل العمل والحريات.

وأسس السبسي الذي شغل عدة مناصب هامة مع كل الرؤساء السابقين حزبه الجديد (نداء تونس) قبل عامين لمنافسة النهضة التي حققت فوزا كاسحا في أول انتخابات حرة في اكتوبر تشرين الاول 2011 وساهم في الضغط على حكومتها للاستقالة العام الماضي.

وينافس السبسي في السباق نحو قصر قرطاج 26 مرشحا آخر ابرزهم الرئيس الحالي محمد منصف المرزوقي ومصطفى بن جعفر أمين عام حزب التكتل من اجل العمل والحريات ورئيس المجلس الوطني التأسيسي وأحمد نجيب الشابي زعيم الحزب الجمهوري وسليم الرياحي رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر والهاشمي الحامدي زعيم تيار المحبة وحمة الهمامي عن الجبهة الشعبية.

وترشح للانتخابات الرئاسية أيضا وزراء سابقين في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي مثل كمال مرجان رئيس حزب المبادرة ومنذر الزنايدي وعبد الرحيم الزواري اضافة لشخصيات مستقلة ابرزهم رجل الأعمال محمد فريخة والقاضية كلثوم كنو وعميد المحامين السابق عبد الرزاق الكيلاني والكاتب والصحفي الصافي سعيد.

وقال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الاسلامية عقب هزيمة حزبه في الانتخابات التشريعية "هناك مخاوف في البلاد من عودة حكم الحزب الواحد والهيمنة على الادارة ومؤسسات الدولة".

وأضاف "وجه الشعب رسالة واضحة عبر الانتخابات تفيد أنه لم يعط السلطة والاغلبية لأي حزب ليحكم وحده ..الشعب قال لا لحكم الحزب الواحد لا لعودة الهيمنة ولو عن طريق صناديق الاقتراع". 

ولم يقدم حزب حركة النهضة الاسلامي الحزب الثاني في البلاد مرشحا للانتخابات الرئاسية ولم يعلن حتى الآن مساندته لأي مرشح للوصول الى قصر قرطاج.

وقلل حزب نداء تونس صاحب الاغلبية في مجلس النواب القادم والذي سيتولى مهمة تشكيل الحكومة من شأن المخاوف وأكد مواصلته نهج سياسة الحوار والتوافق.

وقال الباجي قائد السبسي الذي اختار ان يبدأ حملته الانتخابية من أمام ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة "الرئيس الذي سيحكم يجب ان ينسى انتماءه الضيق وأن ينظر للجميع بنفس النظرة والعمل في تضامن ودون اقصاء."

وأضاف "ليس هناك داع للمخاوف من التغول وهو أمر لن يكون موجودا بل هو في أذهان من يطلقونه."

ولا يتمتع رئيس الجمهورية حسب الدستور التونسي الجديد بصلاحيات كثيرة ومن أبرز مهامه رسم السياسات العامة في مجالات الدفاع والعلاقات الخارجية والأمن القومي وحلّ مجلس نواب الشعب والمصادقة على المعاهدات.

© Reuters. بعد فوزه بالانتخابات البرلمانية.. حزب نداء تونس يسعى للفوز بالرئاسة

وتعهد منصف المرزوقي الرئيس الحالي في خطاب القاه بمناسبة افتتاح حملته الانتخابية في قاعة سينما بالعاصمة يوم الأحد أنه سيكون "صمام الأمان ضدّ التغول وضد عودة الاستبداد والنظام القديم بجميع تفرعاته" اذا فاز بالانتخابات.

(تغطية صحفية للنشرة العربية محمد العرقوبي - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.