💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أكراد سوريا يطالبون بمساعدات لإنقاذ بلدة عفرين من مصير "كوباني"

تم النشر 07/11/2014, 21:57
محدث 07/11/2014, 22:10
© Reuters أكراد سوريا يطالبون بمساعدات لإنقاذ بلدة عفرين من مصير "كوباني"

من جوني هوج

أنقرة (رويترز) - قالت زعيمة كردية محلية‭ ‬يوم إن القوى الغربية والعربية التي تشن ضربات جوية للحيلولة دون سقوط بلدة كوباني في يد تنظيم الدولة الإسلامية يتعين عليها الاستعداد لمساعدة جيب كردي آخر يحاصره أيضا مقاتلون إسلاميون.

ويحاصر مقاتلو الدولة الإسلامية كوباني منذ أكثر من شهر ولم يوقف زحف الجماعة المتشددة سوى الضربات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وإرسال مقاتلين من قوات البشمركة الكردية العراقية.

وتقع عفرين على بعد 200 كليومتر إلى الغرب من كوباني وهي وكوباني من بين ثلاث مناطق كردية أعلنت حكما ذاتيا في وقت سابق هذا العام.

وقالت رئيسة المجلس التنفيذي لمقاطعة عفرين -وهو بمثابة حكومة محلية للمقاطعة- إن عفرين ستواجه مصير كوباني على أيدي جماعة جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقالت هيفي مصطفى أثناء زيارة للعاصمة التركية أنقرة للفت الانتباه لمحنة عفرين إن جبهة "النصرة تحاصر عفرين ونحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا."

وقالت لرويترز "نحن ممتنون لجهود المجتمع الدولي في كوباني لكنه جاء متأخرا. نريد دعمهم كي لا يكرر الموقف في كوباني نفسه."

ومنح انهيار سلطة الدولة في أنحاء كثيرة من سوريا للأكراد فرصة لتشكيل حكومات محلية في ثلاث مناطق. وأتاح قرارهم عدم مهاجمة قوات الحكومة السورية مباشرة للمناطق الثلاث بأن تتمتع بهدوء نسبي.

وقالت مصطفى إن هجوم تنظيم الدولة الإسلامية على بلدة كوباني غير ذلك الوضع وقد تكون عفرين التي يقطنها أكثر من مليون نسمة بينهم 200 ألف لاجئ الهدف التالي.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية هاجم عفرين العام الماضي لكن تم صده. وتحتل جبهة النصرة مواقع قريبة من البلدة منذ شهور عديدة دون أن تشن هجوما كبيرا.

ووقعت جبهة النصرة مؤخرا اتفاقا مع جماعات مسلحة أخرى في المنطقة وتقدمت لمسافة 25 كيلومترا من بلدة عفرين. وتعتقد الحكومة الكردية أن جبهة النصرة تحشد قواها لشن هجوم.

وتريد مصطفى أن تقوم قوات التحالف بالتنسيق مع القوات الكردية وأن تشن ضربات بسرعة إذا وقع هذا الهجوم. وتطالب أيضا تركيا بفتح معبر حدودي للسماح بمرور المساعدات وتدفق التجارة إلى المنطقة.

ورغم أن وفدها أجرى اتصالات بدبلوماسيين غربيين إلا أنه لم تتم الاستجابة إلى الآن لطلبات للاجتماع مع مسؤولين أتراك.

وتعارض أنقرة بشدة الحكم الذاتي للأكراد في سوريا. وتتهم مناطق الحكم الذاتي الكردية بالتواطوء مع الأسد.

وتعترف مصطفى بتجنب المواجهة مع دمشق لكنها تنفي أي علاقات مع الأسد واصفة هذا الإدعاء بأنه محاولة لتشويه الأكراد.

وقالت "نقاتل ضد (الحكومة) بطريقة أخرى .. بنظامنا الذي يمكن أن يكون نموذجا بديلا لسوريا كلها."

ومضت تقول "سوريا مثل الفسيفساء. لذلك يمكن أن تكون هناك حكومة محلية لكل جزء تلبي احتياجاته لكن يمكن الربط بينها من خلال حكومة مركزية... نكافح من أجل وحدة سوريا."

والمقاتلون والمقاتلات الأكراد من عفرين أعضاء في وحدات حماية الشعب الكردية التي دافعت بصمود عن كوباني في مواجهة هجوم تنظيم الدولة الإسلامية. ويستعد المقاتلون المتبقون في عفرين الآن لما يمكن أن يكون قتالا شرسا خصوصا إذا لم تتدخل القوى الغربية.

وقالت مصطفى "لا نريد الحرب. نعم نحن خائفون لكننا نثق في قواتنا الأمنية وفي سكاننا للدفاع ع

من جوني هوج

أنقرة (رويترز) - قالت زعيمة كردية محلية‭ ‬يوم إن القوى الغربية والعربية التي تشن ضربات جوية للحيلولة دون سقوط بلدة كوباني في يد تنظيم الدولة الإسلامية يتعين عليها الاستعداد لمساعدة جيب كردي آخر يحاصره أيضا مقاتلون إسلاميون.

ويحاصر مقاتلو الدولة الإسلامية كوباني منذ أكثر من شهر ولم يوقف زحف الجماعة المتشددة سوى الضربات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وإرسال مقاتلين من قوات البشمركة الكردية العراقية.

وتقع عفرين على بعد 200 كليومتر إلى الغرب من كوباني وهي وكوباني من بين ثلاث مناطق كردية أعلنت حكما ذاتيا في وقت سابق هذا العام.

وقالت رئيسة المجلس التنفيذي لمقاطعة عفرين -وهو بمثابة حكومة محلية للمقاطعة- إن عفرين ستواجه مصير كوباني على أيدي جماعة جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقالت هيفي مصطفى أثناء زيارة للعاصمة التركية أنقرة للفت الانتباه لمحنة عفرين إن جبهة "النصرة تحاصر عفرين ونحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا."

وقالت لرويترز "نحن ممتنون لجهود المجتمع الدولي في كوباني لكنه جاء متأخرا. نريد دعمهم كي لا يكرر الموقف في كوباني نفسه."

ومنح انهيار سلطة الدولة في أنحاء كثيرة من سوريا للأكراد فرصة لتشكيل حكومات محلية في ثلاث مناطق. وأتاح قرارهم عدم مهاجمة قوات الحكومة السورية مباشرة للمناطق الثلاث بأن تتمتع بهدوء نسبي.

وقالت مصطفى إن هجوم تنظيم الدولة الإسلامية على بلدة كوباني غير ذلك الوضع وقد تكون عفرين التي يقطنها أكثر من مليون نسمة بينهم 200 ألف لاجئ الهدف التالي.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية هاجم عفرين العام الماضي لكن تم صده. وتحتل جبهة النصرة مواقع قريبة من البلدة منذ شهور عديدة دون أن تشن هجوما كبيرا.

ووقعت جبهة النصرة مؤخرا اتفاقا مع جماعات مسلحة أخرى في المنطقة وتقدمت لمسافة 25 كيلومترا من بلدة عفرين. وتعتقد الحكومة الكردية أن جبهة النصرة تحشد قواها لشن هجوم.

وتريد مصطفى أن تقوم قوات التحالف بالتنسيق مع القوات الكردية وأن تشن ضربات بسرعة إذا وقع هذا الهجوم. وتطالب أيضا تركيا بفتح معبر حدودي للسماح بمرور المساعدات وتدفق التجارة إلى المنطقة.

ورغم أن وفدها أجرى اتصالات بدبلوماسيين غربيين إلا أنه لم تتم الاستجابة إلى الآن لطلبات للاجتماع مع مسؤولين أتراك.

وتعارض أنقرة بشدة الحكم الذاتي للأكراد في سوريا. وتتهم مناطق الحكم الذاتي الكردية بالتواطوء مع الأسد.

وتعترف مصطفى بتجنب المواجهة مع دمشق لكنها تنفي أي علاقات مع الأسد واصفة هذا الإدعاء بأنه محاولة لتشويه الأكراد.

وقالت "نقاتل ضد (الحكومة) بطريقة أخرى .. بنظامنا الذي يمكن أن يكون نموذجا بديلا لسوريا كلها."

ومضت تقول "سوريا مثل الفسيفساء. لذلك يمكن أن تكون هناك حكومة محلية لكل جزء تلبي احتياجاته لكن يمكن الربط بينها من خلال حكومة مركزية... نكافح من أجل وحدة سوريا."

والمقاتلون والمقاتلات الأكراد من عفرين أعضاء في وحدات حماية الشعب الكردية التي دافعت بصمود عن كوباني في مواجهة هجوم تنظيم الدولة الإسلامية. ويستعد المقاتلون المتبقون في عفرين الآن لما يمكن أن يكون قتالا شرسا خصوصا إذا لم تتدخل القوى الغربية.

© Reuters. أكراد سوريا يطالبون بمساعدات لإنقاذ بلدة عفرين من مصير "كوباني"

وقالت مصطفى "لا نريد الحرب. نعم نحن خائفون لكننا نثق في قواتنا الأمنية وفي سكاننا للدفاع عن أنفسهم."

(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.