💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استقبال حافل للملك تشارلز في فرنسا في بداية زيارة رسمية لثلاثة أيام

تم النشر 20/09/2023, 14:43
© Reuters. الملك تشارلز ملك بريطانيا يبتسم خلال حفل استقبال في كلارانس هاوس بالعاصمة لندن في 12 يوليو تموز 2023 . صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء .

من جولييت جابخيرو ولويز دالماسو

باريس (رويترز) - وصل الملك تشارلز إلى فرنسا يوم الأربعاء في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام يأمل خلالها هو والرئيس إيمانويل ماكرون في استغلال الروابط الرمزية والشخصية كأساس لطي صفحة سنوات من العلاقات المتوترة بين البلدين.

واستقبلت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن الملك وزوجته كاميلا في باريس قبل التوجه إلى مراسم عند قوس النصر لتأبين جنود فرنسيين وبريطانيين قتلوا في الحرب العالمية الثانية.

ثم استقلوا سيارة عبرت شارع الشانزليزيه الشهير وهم يلوحون لحشد تجمع لتحيتهم على جانبيه.

تأتي الزيارة في توقيت يشعر فيه المواطنون في فرنسا وبريطانيا بوطأة التضخم الذي وصل لأعلى مستوى في عقود مما جعل مأدبة العشاء المقررة في قصر فرساي الذي يرمز لطبقة تتمتع بامتيازات تتعرض لانتقادات من البعض على اعتبار أنها لا تراعي الظرف الراهن.

وقبل العشاء في فرساي، عقد الملك وماكرون اجتماعا في مكتب الرئاسة الفرنسية في قصر الإليزيه.

وعلى الرغم من أن دور الملك تشارلز في السياسة البريطانية استشاري، فإن مسؤولين فرنسيين قالوا إنه سيناقش مع ماكرون ملفات تشمل الحرب في أوكرانيا والانقلابات العسكرية التي تشهدها منطقة الساحل الأفريقي إضافة إلى تغير المناخ.

وتشمل المأدبة دعوة أكثر من 150 ضيفا منهم الممثل البريطاني هيو جرانت ونجم الروك ميك جاجر ومدرب أرسنال السابق لكرة القدم أرسين فينجر ونجم كرة القدم الفرنسي ديدييه دروجبا بالإضافة إلى الملياردير الفرنسي برنار أرنو.

وسيزور تشارلز وكاميلا وماكرون وزوجته بريجيت يوم الخميس كاتدرائية نوتردام لمشاهدة أعمال الترميم في أعقاب حريق مهول اندلع في عام 2019 وأدى إلى تدمير سقفها. ثم سيتوجه الملك تشارلز وزوجته كاميلا إلى مدينة بوردو في جنوب غرب فرنسا يوم الجمعة.

© Reuters. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الملك تشارلز الثالث في قصر الإليزيه بباريس يوم الأربعاء. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

وقال مسؤولون إن الملك، الذي يتحدث الفرنسية بطلاقة مثل والدته الملكة الراحلة إليزابيث، حريص على السير على خطاها ومن المرجح أن يشير إلى ما كانت تكنه إليزابيث من محبة عميقة لفرنسا.

كما تمثل الرحلة فرصة لإعادة العلاقات بين البلدين إلى سيرتها الأولى قبل أن تتضرر من خروج فوضوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2020.

(إعداد أميرة زهران وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد وعلي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.