(رويترز) - ذكرت بلومبرج نيوز يوم الخميس نقلا عن أشخاص مطلعين أن الإمارات تدرس استحداث تراخيص تصدير لقائمة من العناصر، تشمل رقائق ومكونات أخرى تفرض عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات ويستخدمها الجيش الروسي في أوكرانيا.
وأضاف التقرير أن من شأن فرض هذه الضوابط أن يحجب التراخيص عن السلع ذات الاستخدام المزدوج المستخدمة في ساحة المعركة مما قد يضر بقدرة الكرملين على "تغذية آلته الحربية".
وقالت بلومبرج إن دبي لا تزال نقطة شحن رئيسية للمكونات التي تدعم المجهود الحربي لموسكو، وهو مبعث قلق أثاره المبعوثون المسؤولون عن العقوبات من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي الذين زاروا الإمارات هذا الشهر.
وقال مسؤول إماراتي في بيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز إن الدولة الخليجية لديها إطار قانوني لمراقبة الصادرات وتراقب باستمرار تصدير المنتجات ذات الاستخدام المزدوج. وأضاف أن الإمارات لا تزال أيضا على اتصال وثيق مع شركائها الدوليين، ومنهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا.
وقال المسؤول "الإمارات تلتزم التزاما صارما بعقوبات الأمم المتحدة ولديها عمليات (آليات) واضحة للتعامل مع الكيانات الخاضعة للعقوبات، والتي مارسناها ضد عدد من الشركات منذ بداية الصراع، وستستمر في تحمل هذه المسؤوليات بجدية".
(إعداد دعاء محمد وعلي خفاجي; للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء)