قال هاني قدري، وزير المالية ، أن تضخم بند الأجور بالموزانة العامة للدولة يحتاج إلي إجراءات حقيقية للحيلولة دون زيادتها خلال الفترة المقبلة والحد من آثارها السلبية علي الموازنة، مضيفا ان الحكومة شرعت بالفعل في اتخاذ تلك الإجراءات أبرزها وقف التعيينات الحكومية إلا في الحالات الضرورية.
nوكشف الوزير في مؤتمر صحفي له اليوم ، أن بند الأجور شهد تضخما كبيرا خلال الخمس سنوات الماضية ، حيث سجلت 178.6 مليار جنيه بمعدل نمو 25% عن العام المالى السابق، إلا أنها إنخفضت عن الإعتمادات المخصصة فى الموازنة المعدلة لعام 2013/2014 بنحو5.2 مليار جنيه.
nأضاف أن تضاعف الأجور غير مقبول لسلامة السياسات المالية بالدولة مقارنة بالمؤشرات الدولية الآمنة ، مضيفا أن نسبة الأجور الأساسية إلي إجمالي الأجور سجلت 18% خلال العام المالي المنتهي بما يعادل 26 مليار جنيه ، في حين أن باقي الانفاق علي الأجور يأتي في صورة مكافآت ومزايا تأمينية وأجور متغيرة وحوافز .
nوقال أن مصروفات الأجور مثلت نحو 25.5% من إجمالى المصروفات خلال العام المالي المنتهي، وشملت المصروفات الأثر الكامل لتطبيق المرحلة الأولى من زيادة الحد الأدنى للأجور (من 400 إلى 700 جنيه) بتكلفة نحو 10 مليار جنيه.