💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

نتنياهو: إسرائيل على أعتاب سلام مع السعودية سيغير شكل المنطقة

تم النشر 22/09/2023, 16:51
© Reuters. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة. تصوير: برندان مكدرميد - رويترز.

الأمم المتحدة (رويترز) - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة إنه يعتقد أن بلاده على أعتاب سلام مع السعودية، متوقعا أن يتمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن من تحقيق هذه الخطوة التي قال إنها ستغير شكل منطقة الشرق الأوسط.

ومع مطالبة الرياض وواشنطن بإدراج الفلسطينيين في الجهود الدبلوماسية، قال نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إنه لا ينبغي السماح للفلسطينيين بالاعتراض على إبرام اتفاقات في المنطقة.

وزادت هذا الأسبوع توقعات بتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن الاتفاق يقترب يوما بعد آخر. وعقد نتنياهو وبايدن اجتماعا طال انتظاره لمناقشة هذه الاحتمالات.

ووصف نتنياهو اتفاقات التطبيع المبرمة في 2020 بين إسرائيل والإمارات والبحرين بأنها مقدمة لاتفاقات أخرى. وتعرف هذه باسم اتفاقيات إبراهيم وأبرمت برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقال نتنياهو "ليس هناك شك في أن اتفاقيات إبراهيم بشرت ببزوغ فجر عصر جديد من السلام... أعتقد أننا على أعتاب انفراجة أكثر دراماتيكية: سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية".

ومن المرجح أن يتطلب مثل هذا الاتفاق المعقد دعما كبيرا من المشرعين الأمريكيين، وهو أمر صعب مع الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2024.

وبينما نسب نتنياهو الفضل إلى ترامب في الاتفاقات السابقة، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يأمل أن تتوصل الإدارة الأمريكية الحالية إلى هذا الاتفاق على الرغم من إصرار المسؤولين الأمريكيين على أن الطريق لا يزال طويلا وأنه لا يوجد ضمان للنجاح.

وقال "أعتقد أنه يمكننا تحقيق السلام مع السعودية بقيادة الرئيس بايدن".

ورغم إعلان نتنياهو استعداده للسعي نحو التوصل إلى تسوية ما مع الفلسطينيين، الذين ترفض الحكومة الإسرائيلية المنتمية لليمين المتطرف إقامة دولة لهم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "يتعين ألا نعطي للفلسطينيين حق الاعتراض على معاهدات السلام الجديدة مع الدول العربية".

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الخميس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "واهم من يظن أن السلام ممكن أن يتحقق في الشرق الأوسط دون أن يحصل شعبنا على كامل حقوقه".

* مسعى إيراني لإفشال المساعي

قال نتنياهو إن إيران تسعى لإفشال اتفاق السلام مع السعودية. وكثيرا ما يستخدم نتنياهو منصة الأمم المتحدة للتحذير من إيران.

لكنه قال إن التطبيع يجري العمل عليه بالفعل، مشيرا إلى الممر الجوي الحالي لشركات الطيران الإسرائيلية فوق الأراضي السعودية والخطة الطموح التي أعلنها بايدن هذا الشهر لجعل البلدين جزءا من شبكة للسكك الحديدية والشحن من شأنها أن تمتد من الهند إلى البحر المتوسط.

وأوضح نتنياهو مشروع السكك الحديدية من خلال رسم خط أحمر على خريطة للمنطقة في محاكاة لخطاب ألقاه في الأمم المتحدة عام 2012 رسم خلاله "خطا أحمر" لمسعى إيران النووي.

وقال "اليوم أحمل هذا القلم الأحمر لإظهار نعمة عظيمة"، واصفا التطبيع مع السعودية بأنه "تغيير استثنائي، وتغيير هائل، ومحور آخر للتاريخ".

وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، قال نتنياهو إنه "مسرور" لسماع التصريحات الإيجابية التي أدلى بها ولي العهد السعودي، الحاكم الفعلي للمملكة، في مقابلة سابقة مع الشبكة الأمريكية.

وقال نتنياهو في أجزاء من مقابلة ستبث بالكامل في وقت لاحق من يوم الجمعة "(أريد) استعارة عبارة، وهي أنني أعتقد أننا نقترب من السلام في كل يوم".

وأضاف نتنياهو أنه لا يريد "التقليل من العقبات التي تواجهنا". لكنه شدد على أنه وبايدن ومحمد بن سلمان "يريدون بشدة التوصل إلى نتيجة"، قائلا "أعتقد أن هذا يزيد حقا من احتمال نجاحنا".

وبعد وقت قصير من خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة، قال مكتبه إن رئيس الوزراء أخطأ عندما قال إن "إيران يجب أن تواجه تهديدا نوويا حقيقيا" لمنعها من الحصول على سلاح نووي.

وقال مكتب نتنياهو إنه أخطأ في قراءة النص الذي أعد مسبقا والذي يدعو إلى "تهديد عسكري حقيقي" ضد البرنامج النووي الإيراني.

© Reuters. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة. تصوير: برندان مكدرميد - رويترز.

وكانت تلك الكلمات متوافقة مع ما صرح به نتنياهو في كثير من الأحيان قبل ذلك.

وتنفي إيران سعيها لامتلاك قنبلة نووية. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي امتلاكها أسلحة نووية لكن يُعتقد على نطاق واسع أنها الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في الشرق الأوسط.

(إعداد أيمن سعد مسلم ومحمد عطية للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.