💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مساع من المبعوث الدولي للسلام ومصر لاستعادة الهدوء على طول سياج غزة

تم النشر 27/09/2023, 20:40
© Reuters. اشتباكات بين جنود إسرائيليين ومتظاهرين فلسطينيين بالقرب من الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة في صورة التقطت من الجانب الإسرائيلي في 23 سبتمبر أي

من نضال المغربي

غزة (رويترز) - يكثف وسطاء دوليون جهودهم لمنع اندلاع جولة جديدة من المواجهات المسلحة بين إسرائيل وحركة حماس التي تدير قطاع غزة وسط تصعيد في الاحتجاجات العنيفة على طول السياج الحدودي.

وقال تور وينسلاند، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، على منصة إكس (تويتر سابقا) يوم الأربعاء، بعد يوم من اجتماعه مع مسؤولي حركة حماس في غزة، "الأمم المتحدة تتحدث مع جميع المعنيين وتعمل معهم لتحسين حياة الناس في غزة، لا سيما الفئات المستضعفة".

وأضاف "الوضع صعب داخل القطاع ويتعين علينا أن نتجنب صراعا آخر ستكون له عواقب وخيمة على الجميع. سكان غزة عانوا بما يكفي ويستحقون أكثر من عودة الهدوء".

وقال دبلوماسي إقليمي إن مصر كثفت جهودها أيضا لمنع الانزلاق إلى حرب أخرى. وسبق أن توسطت مصر في العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ومسلحي غزة فيما مضى.

وينظم الفلسطينيون في غزة احتجاجات على طول السياج منذ قرابة أسبوعين، بعد فترة هدوء نسبي.

ويقول سكان غزة إنهم يحتجون على أمور بينها معاملة السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والزيارات اليهودية لمجمع المسجد الأقصى.

ورشق شبان فلسطينيون القوات الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الناسفة فردت بالذخيرة الحية، مما أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة عشرات آخرين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هجاري لهيئة البث العام الإسرائيلية (راديو كان) إن الاحتجاجات لن تؤدي لأي تنازلات من إسرائيل.

وأضاف "الأولوية هي إقامة دفاع قوي ومنع وقوع هجمات فيما وراء السياج. أي شخص يحول الأحداث إلى إرهاب يُضرب ويُقتل... لن يحصلوا على تنازلات بممارسة الإرهاب".

وأغلقت إسرائيل المعابر ومنعت العمال من دخول أراضيها منذ أوائل الأسبوع الماضي. وقالت إن إعادة فتحها "سيخضع لتقييم مستمر لتطورات الوضع في المنطقة".

* تحسين الأوضاع الاقتصادية

لم يدل متحدث باسم حماس بتعليق على الفور. ودافعت الجماعة عن الاحتجاجات قائلة إن الهدف منها الاحتجاج على الإغلاق الإسرائيلي و"الاعتداءات" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية اللتين تحتلهما إسرائيل.

ودمرت بضع حروب، وحصار تفرضه إسرائيل بدعم أمني من مصر منذ 16 عاما، اقتصاد غزة وترتب على ذلك ارتفاع معدل البطالة إلى نحو 46 بالمئة، وهو أحد أعلى المعدلات في العالم.

وقال الدبلوماسي الإقليمي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الوسطاء يسعون إلى اضطلاع إسرائيل بمزيد من الإجراءات لتحسين الأوضاع الاقتصادية وتيسير أكبر للإجراءات على المعابر التي تسيطر عليها مع غزة، وزيادة عدد تصاريح العمل.

وأضاف أنه في المقابل تكبح حماس الاحتجاجات وتنهي استخدام العبوات المتفجرة بدائية الصنع والبالونات الحارقة.

ومضى يقول إن الاحتجاجات ليست بمنأى عن المشكلة المالية التي تواجهها حماس والتي تفاقمت بسبب خفض قطر للتمويل.

وقلصت قطر المنحة التي كانت تقدمها لدعم أجور 40 ألف موظف في حماس إلى خمسة ملايين دولار بدلا من سبعة ملايين دولار.

© Reuters. اشتباكات بين جنود إسرائيليين ومتظاهرين فلسطينيين بالقرب من الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة في صورة التقطت من الجانب الإسرائيلي في 23 سبتمبر أيلول 2023 . تصوير : عامير كوهين - رويترز .

وحصل الموظفون في أغسطس آب على 55 بالمئة من أجورهم وليس النسبة المعتادة البالغة 60 بالمئة ولم تدفع حماس الأجور كاملة منذ سنوات كثيرة.

وقال محمد أبو جياب، الخبير الاقتصادي في غزة "حماس تعلم جيدا بأنه ليس من مصلحة أحد، في تل أبيب أو واشنطن أو في الإقليم، شن حروب أو خوض معارك مفتوحة مع غزة، وبذلك بدأت بتفعيل الأدوات الخشنة والمظاهرات على طول الحدود شرق غزة، كأدوات ضغط ميدانية على السياسيين في تل أبيب وواشنطن".

(شارك في التغطية دان وليامز - إعداد محمد محمدين ومحمد حرفوش للنشرة العربية -تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.