💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الرئيس العراقي يزور السعودية وسط آمال بتحسن العلاقات

تم النشر 10/11/2014, 15:55
الرئيس العراقي يزور السعودية وسط آمال بتحسن العلاقات

الرياض (رويترز) - ذكرت وسائل إعلام رسمية في السعودية أن الرئيس العراقي فؤاد معصوم سيزور الرياض يوم الثلاثاء وسط آمال بتحسن العلاقات بين البلدين.

وتتركز السلطة الحقيقية في العراق في يد الحكومة التي يقودها الشيعة ورئيس وزرائها لكن محللين سياسيين يقولون إن الزيارة التي تعد أول زيارة يقوم بها رئيس عراقي للسعودية منذ عام 2010 تفتح الباب أمام إمكانية التقارب بين الجانبين.

ولم تذكر وسائل الإعلام السعودية تفاصيل عن زيارة معصوم وهو مسلم سني من الأكراد.

ومن الممكن أن يسهم تحسن ملموس في العلاقات بين الرياض وبغداد في تدعيم تحالف اقليمي للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية الذي استولى على مساحات واسعة من العراق وسوريا ويخفف أيضا حدة التوترات بين السعودية وايران حليف العراق.

وتتهم السعودية العراق منذ فترة طويلة بالتقارب أكثر مما يجب مع ايران خصمها الاقليمي الرئيسي وبتشجيع التفرقة الطائفية. وتنفي بغداد ذلك.

ورغم أن مسؤولين عراقيين زاروا السعودية لحضور اجتماعات متعددة الأطراف في عدة مناسبات في السنوات الأخيرة فقد ندر أن يجري الجانبان محادثات ثنائية منذ أغلقت الرياض سفارتها في بغداد عام 1990 في أعقاب الاجتياح العراقي للكويت.

غير أنه منذ تعيين حيدر العبادي رئيسا للوزراء في العراق في أغسطس آب الماضي خطت السعودية خطوات حذرة ترمي للتقارب وسارعت بارسال رسالة تهنئة له وألمحت إلى أنها قد تعيد فتح سفارتها.

وكان عدد من كبار أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية وصفوا نوري المالكي سلف العبادي بأنه ألعوبة في أيدي ايران كما أوضحت برقيات السفارة الامريكية التي كشف عنها موقع ويكيليكس واتهموه بحكم العراق لحساب الشيعة.

وقال مصطفى العاني المحلل الأمني العراقي الذي تربطه صلات وثيقة بالحكومة السعودية "السعوديون يريدون منح العبادي مزيدا من الوقت لمعرفة ما سيفعله. وقد رحبوا به عند تعيينه وفتحوا الباب. لكنهم يدركون أن هناك صراعا كبيرا داخل البيت الشيعي وليسوا واثقين من المدى الذي يمكن أن يذهب اليه في تحقيق انجازات."

وكان العبادي حل محل المالكي نتيجة للتقدم الخاطف الذي أحرزه تنظيم الدولة الاسلامية في العراق خلال يونيو حزيران. وقد دعت السعودية وزير خارجية العراق في أغسطس آب لحضور اجتماع في جدة أسفر عن تحالف اقليمي للتصدي للدولة الاسلامية.

© Reuters. الرئيس العراقي يزور السعودية وسط آمال بتحسن العلاقات

وتعتقد الدول الغربية أن السعودية يمكن ان تلعب دورا مهما في اقناع الطائفة السنية في العراق بدعم بغداد في مواجهة الدولة الاسلامية.

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.