(رويترز) - واصل نابولي حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم صحوته بفوزه 4-صفر على ليتشي في مباراة شهدت مشاركة فيكتور أوسيمين بديلا، ليرتقي إلى المركز الثالث في الترتيب يوم السبت.
وقبل مواجهة ريال مدريد في دوري الأبطال يوم الثلاثاء المقبل، لم يدفع المدرب رودي جارسيا بأوسيمين في التشكيلة الأساسية لكن اللاعب النيجيري لم يهدر وقتا بعد نزوله بديلا لجيوفاني سيميوني في الشوط الثاني.
وبعدما استعاد أوسيمين الكرة في نصف ملعبه لعب تمريرة إلى خفيتشا كفاراتسخيليا في الجانب الأيسر قبل أن يتوغل إلى داخل الملعب ويرسل كرة عرضية متقنة وضعها أوسيمين في الشباك بضربة رأس في الدقيقة 51.
وأبلغ جارسيا منصة دازون "لم يلعب أوسيمين أساسيا، لكنه كان بحالة بدنية جيدة وسجل هدفا مهما بالنسبة لنا".
وكان وكيل أعمال اللاعب قد هدد بمقاضاة النادي بعدما نشر مقطع فيديو يسخر من أوسيمين عبر تيك توك يوم الثلاثاء أزاله لاحقا، لكن المهاجم لم يسمح للجدل بالتأثير على أدائه.
وسجل المهاجم النيجيري في الفوز 4-1 على أودينيزي يوم الأربعاء وساهم يوم السبت بخامس أهدافه في الموسم في تحقيق ثاني انتصار لنابولي بعد ثلاث مباريات لم يعرف فيها طعم الفوز.
وبهذا يصبح أوسيمين، الفائز بالحذاء الذهبي للدوري الإيطالي العام الماضي، هداف المسابقة هذا الموسم مناصفة مع لاوتارو مارتينيز لاعب إنتر ميلان (NASDAQ:VTRS).
وتقدم الفريق الضيف في الدقيقة 16 عندما سجل المدافع ليو أوستيجارد هدفه الأول في الدوري بضربة رأس مستغلا كرة ثابتة نفذها بيوتر جيلينسكي.
وسنحت لليتشي، الذي لم يخسر أول خمس مباريات بالدوري قبل أن يهزمه يوفنتوس 1-صفر يوم الثلاثاء، فرص لإدراك التعادل في الشوط الأول، لكن نابولي صمد قبل أن يضاعف أوسيمين تقدم فريقه في الشوط الثاني.
ونزل جيانولكا جايتانو بدلا من جيلينسكي قبل سبع دقائق من النهاية ليشارك للمرة الأولى هذا الموسم وسجل الهدف الثالث بعد خمس دقائق من تسديدة قوية من مسافة بعيدة كانت بمثابة رصاصة الرحمة على ليتشي.
وتمكن نابولي من تسجيل هدف رابع من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع بعدما تعرض جايتانو لمخالفة داخل منطقة الجزاء من جانب يلبر رمضاني. وسجل ماتيو بوليتانو من علامة الجزاء بصورة رائعة.
وارتقى نابولي إلى المركز الثالث برصيد 14 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس الذي يحل ضيفا على أتلانتا غدا الأحد ويتجمد رصيد ليتشي عند 11 نقطة في المركز السابع.
(إعداد طه محمد للنشرة العربية)