مدريد (رويترز) - قالت خدمات الطوارئ في مرسية بجنوب شرق إسبانيا يوم الأحد إن 13 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء حريق في ملهى ليلي في مرسية بجنوب شرق إسبانيا، وأضافت أن فرق الإنقاذ ما زالت تبحث عن مفقودين بعد الحادث.
وقال أحد الناجين "خمسة من أفراد العائلة وصديقان في عداد المفقودين".
وقال دييجو سيرال أحد أفراد الشرطة الوطنية الإسبانية للصحفيين إنه تم العثور على القتلى في ملهى فوندا ميلاجروس الليلي، وهو أحد ثلاثة ملاه ليلية متجاورة طالها الحريق، لكنه تعرض للضرر الأكبر جراء النيران لا سيما سطحه الذي انهار.
وأضاف أن الانهيار جعل من الصعب تحديد أماكن الضحايا كما جعل من الصعب حتى الآن معرفة مكان اندلاع الحريق بالضبط.
ولم يتسن لمحققي الشرطة حتى الآن دخول الموقع بسبب ارتفاع درجة الحرارة وخطر انهيار المبنى.
وذكر سيرال أن التعرف على الجثث سيستغرق بعض الوقت. وذكرت خدمات الطوارئ أن عدد القتلى الذي أخذ في التزايد على مدى اليوم وصل إلى 13 شخصا. ويجرى التحقيق في سبب اندلاع الحريق.
وقال خوسيه بايستا رئيس بلدية مرسية للصحفيين في وقت سابق إن السلطات عثرت على سبع جثث في المنطقة ذاتها بالطابق الأول حيث شب الحريق.
وقالت ماريا دولوريس ألبييان، المتحدثة باسم ملهى تياتر الليلي، للصحفيين إن الحريق اندلع أولا في ملهى فوندا ميلاجروس الليلي المجاور قبل أن تمتد ألسنة اللهب إلى ملهيين ليليين مجاورين.
وأعلن بايستا الحداد لثلاثة أيام على أرواح القتلى. وتم تنكيس الأعلام خارج مبنى بلدية مرسية.
وأظهر مقطع مصور نشر على حساب إدارة الطوارئ في مرسية على منصة إكس فرق الإطفاء وهي تحاول السيطرة على ألسنة اللهب داخل الملهى الليلي كما أظهر المقطع السطح وقد دمرت النيران جزءا منه.
وقال بايستا لقناة 24 ساعة الإخبارية بالتلفزيون الإسباني "نحن مكلومون"، وأضاف أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن أشخاص في عداد المفقودين.
وأضاف أن الحريق اندلع في حوالي الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي وتمت السيطرة عليه.
وذكر أن أربعة أشخاص يتلقون العلاج في المستشفى جراء استنشاق الدخان.
(إعداد ماهيتاب صبري للنشرة العربية - تحرير سامح الخطيب ومحمد محمدين)