(رويترز) - قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الأحد إن التكتل سيزيد دعمه العسكري لأوكرانيا، وذلك غداة إقرار الكونجرس الأمريكي مشروع قانون للتمويل المؤقت أغفل المساعدات لكييف.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي خلال زيارة إلى العاصمة الأوكرانية إنه في مواجهة "تهديد وجودي لأوروبا"، فإن "الاقتراح المطروح على الطاولة" يظهر أن الاتحاد الأوروبي يريد زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وكان يتحدث بعد أول اجتماع شخصي له مع وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، الذي عُيَن الشهر الماضي.
وقال بوريل ردا على سؤال عن التصويت في واشنطن "دعونا نرى ما سيحدث في الولايات المتحدة، ولكننا سنواصل دعمنا وزيادة مساعداتنا".
وأضاف "الأوكرانيون يقاتلون بكل ما أوتوا من شجاعة وقدرة". وأضاف أنه إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد لهم أن يكونوا أكثر نجاحا، "علينا أن نزودهم بأسلحة أفضل وأكبر".
وقال في بيان نُشر على منصة إكس، تويتر سابقا، "نُعد التزامات أمنية طويلة الأمد لأوكرانيا". وقال في المؤتمر الصحفي إنه يأمل أن تتوصل الدول الأعضاء إلى قرار بشأن زيادة المساعدات "قبل نهاية العام".
وشكر عمروف في بيان على إكس بوريل على "الدعم المستمر"، وقال إن الاجتماع كان "نقطة انطلاق لتعاون كبير". كان البرلمان قد صدق على قرار الرئيس فولوديمير زيلينسكي بتعيين عمروف في السادس من سبتمبر أيلول.
وقال عمروف إن المناقشات حول مساعدات الاتحاد الأوروبي العسكرية لأوكرانيا تضمنت "المدفعية والذخيرة والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية وبرامج المساعدة طويلة الأمد والدورات التدريبية وتوطين صناعة الدفاع" في أوكرانيا.
وقالت وكالة الدفاع الأوروبية هذا الأسبوع، ردا على أسئلة لرويترز، إن سبع دول من الاتحاد الأوروبي تقدمت بطلبات لشراء ذخيرة بموجب خطة لإيصال قذائف مدفعية تحتاجها أوكرانيا بشدة وتجديد المخزونات الغربية المستنفدة.
(إعداد محمد محمدين ومحمد علي فرج وعلي خفاجي للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)