(رويترز) - لن يستمر يان أندرسون في تدريب المنتخب الوطني إذا فشلت السويد في التأهل لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 حسب ما أكده هو والاتحاد السويدي للعبة يوم الاثنين.
وخضع المدرب البالغ من العمر 61 عاما، والذي يدرب السويد منذ 2016، لانتقادات بسبب البداية الضعيفة لمشوار التصفيات برصيد ست نقاط فقط من خمس مباريات، مما يضع الفريق في المركز الثالث بالمجموعة السادسة.
وبلغت الشكاوى حول أندرسون في وسائل الإعلام الوطنية ذروتها في سبتمبر أيلول الماضي عندما تعرضت السويد لهزيمة مذلة 3-1 على أرضها أمام النمسا.
وقال أندرسون في بيان "الشيء الوحيد الذي كنت أفكر فيه هو أننا سنحضر بطولة أوروبا. لكن بعد الخسارة أمام النمسا، ظهرت تساؤلات حول مستقبلي ولهذا السبب نريد أن نوضح الآن ما الذي سيطبق".
وخسرت السويد ثلاث من مبارياتها في التصفيات حتى الآن، وتتأخر بسبع نقاط عن بلجيكا والنمسا، وهو الثنائي الذي يحتل المركزين المؤهلين للنهائيات.
وأضاف أندرسون "ما زلت أفكر في أننا سنتأهل إلى بطولة أوروبا، وسنبذل قصارى جهدنا لاغتنام هذه الفرصة، وتتبقى ثلاث مباريات مؤهلة هذا الخريف".
وأكد رئيس الاتحاد السويدي فريدريك رينفيلدت أنه إذا فشلت السويد في التأهل، فإن أندرسون سيترك منصبه عندما تنتهي التصفيات.
وقال "من الجيد أن يتم توضيح ذلك. الآن الجميع يعرف ما هي الشروط المطبقة".
وتسافر السويد للقاء بلجيكا يوم 16 أكتوبر تشرين الأول لخوض المباراة التالية قبل أن تختتم مشوارها أمام أذربيجان وإستونيا في نوفمبر تشرين الثاني المقبل.
(إعداد أحمد عبد اللطيف للنشرة العربية)