لندن (رويترز) - نقلت سفارة إسرائيل لدى بريطانيا يوم الأحد عن أسرة جندي يخدم في الجيش الإسرائيلي من مواليد لندن قولها إنه لقي حتفه يوم السبت على الحدود مع قطاع غزة مضيفة أن مواطنا بريطانيا آخر صار في عداد المفقودين بعدما هاجمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مهرجانا موسيقيا قرب غزة.
وقالت صحيفة جويش نيوز إن ناثانيل يونج كان من بين العديد من الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الهجوم الواسع الذي شنه مسلحون فلسطينيون. وجاء في بيان لأسرته على فيسبوك (NASDAQ:META) "نشعر بالحزن الشديد لإعلان مقتل شقيقنا الصغير ناثانيل يونج بشكل مأساوي على حدود غزة أمس".
وقالت السفارة إن المعلومات انقطعت كذلك عن جيك مارلو (26 عاما) منذ الساعات الأولى من صباح يوم السبت.
وقالت والدته ليزا لصحيفة جويش نيوز إنه كان يشارك في تأمين إحدى الحفلات، مضيفة أن آخر تواصل بينهما كان عبر رسالة نصية.
وأضافت "كان يشارك في تأمين هذا الحفل الموسيقي الراقص واتصل بي في الرابعة والنصف صباحا ليقول لي إن كل تلك الصواريخ تحلق من فوقنا... ثم أرسل في الخامسة والنصف تقريبا رسالة نصية يقول فيها ‘الإشارة سيئة جدا، كل شيء على ما يرام، سأبقيك على اطلاع، أعدك بذلك’، وإنه يحبني".
وخلال الهجوم يوم السبت، عاد مقاتلون من حماس إلى غزة ومعهم أسرى عسكريين ومدنيين.
وقالت تسيبي هوتوفلي السفيرة الإسرائيلية لدى بريطانيا لشبكة سكاي نيوز في وقت سابق إن أحد المواطنين البريطانيين موجود في غزة دون أن تذكره بالاسم.
وأضافت "ما أعرفه هو أن إسرائيل تفعل كل ما في وسعها لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في الوقت الحالي لدى حماس".
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)