💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا سترسل سفنا وطائرات عسكرية قرب إسرائيل

تم النشر 08/10/2023, 16:33
محدث 08/10/2023, 23:49
© Reuters. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في البيت الابيض بواشنطن يوم السبت. تصوير:  إليزابيث فرانتز - رويترز.

من كانيشكا سينغ وإدريس علي

واشنطن (رويترز) - قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الولايات المتحدة سترسل عدة سفن وطائرات حربية قرب إسرائيل لإظهار الدعم مع اعتقاد واشنطن أن الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ربما يكون من دوافعه عرقلة التطبيع المحتمل بين إسرائيل والسعودية.

وهاجم مقاتلو حماس بلدات إسرائيلية يوم السبت في أحد أكثر الأيام دموية منذ عقود فيما ردت إسرائيل بضربات جوية على غزة يوم الأحد مما أسقط مئات القتلى على الجانبين في تصعيد للعنف ينذر بحرب جديدة في الشرق الأوسط.

وذكرت شبكة (سي.إن.إن) يوم الأحد نقلا عن مذكرة أمريكية أن ثلاثة أمريكيين على الأقل كانوا ضمن القتلى.

وقال أوستن إن الولايات المتحدة ستمد إسرائيل بالذخيرة، وإن مساعدتها الأمنية ستبدأ في التحرك يوم الأحد. وأضاف أن وزارة الدفاع (البنتاجون) سترسل طائرات مقاتلة إلى المنطقة أيضا.

وأخبر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن مساعدات إضافية لقوات الدفاع الإسرائيلية في طريقها إلى إسرائيل على أن يعقبها المزيد خلال الأيام المقبلة. وقال البيت الأبيض بعد مكالمتهما الهاتفية إن نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس (NYSE:LHX) أجرت مكالمة أيضا مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج.

وقال أوستن إنه أمر بتحريك مجموعة حاملة طائرات هجومية قريبا من إسرائيل تضم حاملة الطائرات فورد (NYSE:F) والسفن التي تدعمها.

وقال في بيان "وجهت بتحرك المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات جيرالد آر. فورد إلى شرق البحر المتوسط".

وتجمع بضع عشرات من الفلسطينيين للاحتجاج في ساحة التايمز بمدينة نيويورك وقرب البيت الأبيض في واشنطن يوم الأحد، للتعبير عن معارضتهم للدعم الأمريكي لإسرائيل.

ورفع بعض المحتجين لافتات كتُب عليها "أنهوا الدعم الأمريكي" و"المقاومة ليست إرهابا". وكانت كاثي هوكول رئيسة بلدية نيويورك قد نددت يوم السبت بخطط تنظيم مثل هذه التظاهرات قائلة إنها "بغيضة أخلاقيا".

ويمثل الهجوم الذي شنته حماس فجر يوم السبت أكبر وأخطر توغل داخل إسرائيل منذ أن شنت مصر وسوريا هجوما مفاجئا في محاولة لاستعادة الأراضي المحتلة في حرب يوم الغفران قبل 50 عاما.

* عرقلة العلاقات السعودية الإسرائيلية

وفي وقت سابق من يوم الأحد قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لشبكة (سي.إن.إن) "لن يكون مفاجئا أن يكون جزءا من الدافع هو تعطيل الجهود المبذولة للتقريب بين السعودية وإسرائيل، إلى جانب دول أخرى قد تكون مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل".

وقالت حماس يوم السبت إن الهجوم يرجع لما وصفته بالهجمات الإسرائيلية المتصاعدة على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وعلى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وكان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس سلط الضوء على التهديدات التي يتعرض لها المسجد الأقصى في القدس واستمرار الحصار الإسرائيلي على غزة والتطبيع الإسرائيلي مع دول بالمنطقة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي إنه يعتقد أن بلاده على أعتاب السلام مع السعودية، متوقعا أن يؤدي ذلك إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط.

وقالت الولايات المتحدة اليوم الأحد إن جهود التطبيع بين السعودية وإسرائيل يجب أن تستمر على الرغم من الهجوم الأخير.

وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر لشبكة فوكس نيوز يوم الأحد "نعتقد بأنه سيكون من مصلحة البلدين المضي قدما في هذا الاحتمال".

*استمرار القتال في غزة

وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة لديها علم بتقارير عن مقتل عدة أمريكيين واختطاف البعض الآخر في إسرائيل وتعمل على التحقق من التفاصيل والأعداد.

وقال "لدينا تقارير عن مقتل عدة أمريكيين. نعمل على مدار الساعة للتحقق من هذا".

ووصف بلينكن الهجوم على إسرائيل بأنه "هجوم إرهابي شنته منظمة إرهابية".

© Reuters. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في البيت الابيض بواشنطن يوم السبت. تصوير:  إليزابيث فرانتز - رويترز.

وأضاف أن الهدوء النسبي ساد معظم أنحاء إسرائيل يوم الأحد لكن القتال كان عنيفا في غزة، التي شهدت احتجاجات على مدى أسابيع نظمها شبان بسبب المظالم الطويلة الأمد المتعلقة بالقضية الوطنية الفلسطينية والمعاناة الاقتصادية الطويلة.

وأوضح أنه لا يوجد حتى الآن أي دليل رصدته الولايات المتحدة على وقوف إيران وراء الهجوم الأخير في إسرائيل، لكنه أشار إلى العلاقات طويلة الأمد بين إيران وحماس، التي تحكم غزة.

(إعداد محمد علي فرج ومحمد أيسم وسامح الخطيب وعلي خفاجي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.