💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تواصل البحث عن ناجين بعد يومين من زلازل مدمرة في أفغانستان

تم النشر 09/10/2023, 11:23
محدث 09/10/2023, 11:24
© Reuters. الأفغان أصيبوا خلال الزلزال الأخير يتلقون العلاج في مجمع مستشفى في هيرات بأفغانستان يوم الأحد. تصوير: علي خارا - رويترز.

من محمد يونس ياور وسيد حسيب

هرات (أفغانستان) (رويترز) - يسابق عمال إنقاذ الزمن يوم الاثنين لانتشال ناجين وجثث قتلى من تحت الأنقاض بعد يومين من تعرض مدينة هرات بشمال غرب أفغانستان والمناطق المحيطة بها لأعنف زلازل تشهدها البلاد منذ سنوات.

وقالت إدارة طالبان إن ما لا يقل عن 2400 قتلوا وأصيب عدد أكبر بكثير في الزلازل التي صنفت من بين أكثر الزلازل ضحايا في العالم هذا العام بعد الهزات الأرضية في تركيا وسوريا والتي قتل فيها ما يقدر بنحو 50 ألفا.

وعرضت باكستان وإيران المجاورتان لأفغانستان إرسال منقذين ومساعدات إنسانية في حين عرض الصليب الأحمر الصيني مساعدات إغاثة نقدية.

وقال نصار أحمد إلياس المتحدث باسم حاكم هرات لرويترز "العملية ما زالت مستمرة وما زالنا ننتشل بعض الناس من تحت الأنقاض" مضيفا أن أكثر من 12 قرية حول هرات تعرضت لأضرار أيضا.

وأظهرت صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أن العديد من المباني في مدينة هرات لم تتأثر نسبيا، لكن مآذن مساجدها الشهيرة التي تعود إلى القرون الوسطى تعرضت لتلفيات.

وقال مير أحمد وهو أحد سكان هرات لرويترز في مستشفى استقبل العديد من الناجين لعلاجهم "استشهد العديد من أفراد عائلتنا بما في ذلك أحد أبنائي وأصيب ابني الآخر أيضا... معظم الناس تحت الأنقاض".

ولأفغانستان المحاطة بالجبال تاريخ من الزلازل القوية، وقع الكثير منها في منطقة هندو كوش الوعرة على الحدود مع باكستان.

ويرتفع عدد القتلى عادة عندما ترد معلومات من مناطق نائية في بلد تركت فيه عقود من الحرب البنية التحتية في حالة من الفوضى الأمر الذي يزيد صعوبة تنظيم عمليات الإغاثة والإنقاذ.

وفي بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، قدر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة عدد قتلى الزلازل عند 1023 بالإضافة إلى 1663 مصابا وأكثر من 500 مفقود. وأضافت أن جميع المنازل في منطقة زنداجان في هرات دمرت.

وفي العامين الماضيين منذ سيطرة طالبان على السلطة، واجه نظام الرعاية الصحية في أفغانستان الذي يعتمد بشكل شبه كامل على المساعدات الأجنبية نقصا حادا في التمويل أعاق عمله إضافة إلى توقف الكثير من المساعدات الدولية التي شكلت العمود الفقري للاقتصاد.

ويقول دبلوماسيون ومسؤولو إغاثة إن المخاوف بشأن القيود التي تفرضها طالبان على النساء والأزمات الإنسانية العالمية المتعددة تسببت في سحب مانحين دعمهم المالي. وأمرت حكومة طالبان معظم موظفات الإغاثة الأفغانيات بعدم العمل، على الرغم من وجود استثناءات في قطاعي الصحة والتعليم.

© Reuters. الأفغان أصيبوا خلال الزلزال الأخير يتلقون العلاج في مجمع مستشفى في هيرات بأفغانستان يوم الأحد. تصوير: علي خارا - رويترز.

وقالت باكستان إن هيئة إدارة الكوارث لديها وضعت فريق بحث وإنقاذ على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة في المنطقة المنكوبة من الكارثة. وتستعد أيضا لإرسال مواد إغاثة بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية والخيام والأغطية.

وقالت إدارة طالبان إن إيران، التي تبعد حدودها أقل من 90 كيلومترا عن موقع المنطقة الأكثر نكبة، تعهدت أيضا بتقديم مساعدات إنسانية.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.