واشنطن 9 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - قال الجيش الأمريكي يوم الاثنين إنه سيحتاج إلى موافقة الكونجرس على تمويل إضافي لضمان أن تلبي خطط وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لإنتاج وشراء الذخيرة احتياجات كل من إسرائيل وأوكرانيا في وقت واحد.
وأدلت وزيرة الجيش الأمريكي كريستين ويرموث بهذا التصريح بينما يعاني مجلس النواب من الشلل فعليا إذ يعمل الجمهوريون على اختيار رئيس جديد.
وأعلنت إسرائيل، الحليف الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، الحرب بعد هجوم مفاجئ لم يسبق له مثيل شنه مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم السبت وأدى إلى مقتل المئات.
وينذر العنف المتصاعد ببدء حرب جديدة كبرى في الشرق الأوسط.
وتعهدت واشنطن بتقديم مساعدات لإسرائيل في أعقاب هجمات حماس، بما في ذلك إرسال ذخائر، ومن المتوقع أن تصل أول شحنة من المساعدات الأمنية خلال أيام.
وقالت ويرموث للصحفيين خلال فعالية عسكرية "الشيء الوحيد المهم حقا، فيما يتعلق بالذخائر على وجه الخصوص وقدرتنا على دعم كل من الإسرائيليين والأوكرانيين في آن واحد، هو التمويل الإضافي من الكونجرس حتى نتمكن من زيادة قدرتنا... على التوسع في الإنتاج".
وأشارت إلى أن الجيش لا يزال في "المراحل الأولى" من مراجعة طلبات إسرائيل للحصول على الدعم.
وأجرت الولايات المتحدة مراجعات مماثلة لتقييم طلبات المساعدة لأوكرانيا.
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء)