💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

العاهل الأردني: منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين

تم النشر 11/10/2023, 13:55
محدث 11/10/2023, 17:07
© Reuters. الملك عبد الله الثاني يتحدث أمام البرلمان الأردني في صورة من أرشيف رويترز

من سليمان الخالدي

عمان (رويترز) - قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يوم الأربعاء إن المنطقة لن تنعم بالاستقرار حتى يحصل الفلسطينيون على دولة ذات سيادة إلى جانب إسرائيل.

وقال "ما تشهده الأراضي الفلسطينية حاليا من تصعيد خطير وأعمال عنف وعدوان ما هي إلا دليل يؤكد مجددا أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ليحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتنتهي دوامات القتل التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء".

وتابع في افتتاح دورة برلمانية "لا أمن ولا سلام ولا استقرار من دون السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين سبيله الوحيد".

ويشكل حل الدولتين منذ فترة طويلة حجر الأساس لجهود صنع السلام الدولية، لكن العملية مجمدة منذ سنوات وتتضاءل احتمالات إتمامها حتى منذ قبل تأجج أحدث موجة للصراع.

ويقول مسؤولون إن الملك عبد الله ينخرط منذ اندلاع الصراع الأحدث في سلسلة من الجهود الدبلوماسية مع الزعماء الغربيين والإقليميين الذين حثوا على اتخاذ خطوة سريعة لتهدئة الوضع.

وقال مسؤولون إن العاهل الأردني، الذي تلقى اتصالا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيعبر عن مخاوف المملكة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عندما يصل إلى عمّان.

ويعتزم بلينكن زيارة إسرائيل أولا في وقت لاحق يوم الأربعاء.

ووضع الأردن حساس نظرا لأن الفلسطينيين يشكلون نسبة كبيرة من سكان المملكة كما أنها تشترك في حدود مع الضفة الغربية التي يأمل الفلسطينيون في أن تكون جزءا من دولتهم إلى جانب القدس الشرقية وغزة.

وخسرت المملكة الأردنية الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية لصالح إسرائيل خلال حرب عام 1967. ولا تحظى معاهدة السلام الأردنية مع إسرائيل بشعبية كبيرة بين كثيرين من مواطني المملكة الذين يعتبرون التطبيع بمثابة خيانة لحقوق "إخوانهم الفلسطينيين".

© Reuters. الملك عبد الله الثاني يتحدث أمام البرلمان الأردني في صورة من أرشيف رويترز

كما أدى تدفق الغضب تجاه إسرائيل إلى خروج مظاهرة كبيرة يوم الثلاثاء في وسط عمّان، حيث ردد ألوف المتظاهرين شعارات مؤيدة لحماس وطالبوا الحكومة بإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان وإلغاء معاهدة السلام.

ولطالما كانت السفارة الإسرائيلية، حيث يتجمع المتظاهرون يوميا، نقطة ساخنة للاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في أوقات الاضطرابات في الأراضي الفلسطينية.

(تغطية صحفية سليمان الخالدي - إعداد مروة غريب وأميرة زهران للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.