💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصر توجه الجهات الراغبة في إرسال مساعدات لغزة لإيصالها لمطار العريش

تم النشر 12/10/2023, 12:17
محدث 12/10/2023, 22:12

القاهرة (رويترز) - قالت مصر يوم الخميس إنها توجه المساعدات الدولية المقدمة من الجهات الراغبة في إغاثة سكان قطاع غزة إلى مطار العريش الدولي في شمال شبه جزيرة سيناء، غير أن توصيل المساعدات إلى القطاع الفلسطيني معطل حتى الآن بسبب القصف الإسرائيلي حول الحدود.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة يظل مفتوحا، مضيفة أن مصر طالبت إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر بعد أن منعت الضربات الجوية سير العمليات بشكل طبيعي هناك.

وتسببت الضربات الجوية والقصف الشديد والعنيف لقطاع غزة وفرض إسرائيل حصارا مطبقا عليه، بعد هجوم حماس الساحق على إسرائيل، في إثارة قلق مصر. وتتشارك مصر جزءا من حدودها مع جنوب القطاع الذي يعيش فيه 2.3 مليون نسمة وتسيطر على نقطة الخروج الرئيسية منه.

وتوشك مخزونات المساعدات والمستلزمات الطبية في غزة على النفاد، بالإضافة إلى الوقود ومولدات الكهرباء.

وقال مصدران أمنيان مصريان إن مطار العريش في شمال سيناء، على بعد نحو 45 كيلومترا من حدود غزة، يستعد لاستقبال ثلاث رحلات مساعدات من قطر والأردن، لكنها لن تغادر المطار إلا بعد إنشاء ممرات إنسانية.

وأضافا أن مصر والأردن حصلتا على تأكيدات من الولايات المتحدة بتسليم مساعدات لغزة دون تقديم تفاصيل. ولم يتضح إذا ما كان ثمة تقدم في محادثات بين مصر والولايات المتحدة ودول أخرى بهدف تأمين وقف إطلاق نار محدود للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع.

وذكر مصدر أمني ومسؤول بالهلال الأحمر أن طائرة من الأردن وصلت يوم الخميس على متنها مستلزمات طبية ستُسلم إلى الهلال الأحمر.

وقالت إسرائيل إنه لن يكون هناك أي استراحة إنسانية في حصارها لغزة حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن الذين احتجزتهم الحركة.

* توقف حركة المسافرين

تقول مصر، وهي وسيط أساسي بين إسرائيل والفلسطينيين وأدت دورا مهما خلال فترات الاضطرابات وتصاعد العنف في القطاع، إنها تحاول ضمان إيصال مساعدات للإغاثة وإن السلطات المحلية أعدت بعض التسهيلات الصحية في شمال سيناء. لكن القاهرة أشارت أيضا إلى معارضتها لأي نزوح جماعي لسكان غزة نحو سيناء.

وتوقفت حركة المسافرين المسجلين عبر معبر رفح، الذي يخضع لعمليات أمن ومراقبة صارمة، منذ أن قصفت إسرائيل الجانب الفلسطيني من المعبر هذا الأسبوع.

لكن الموقف داخل القطاع يقوض تلك الجهود.

كما أشارت مصر لرفضها لإجبار سكان القطاع على الدخول لأراضيها عبر حدوده الجنوبية.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي مع نظيره الليتواني إن مصر تؤكد من البداية على بقاء معبر رفح مفتوحا لتقديم المساعدات الإنسانية مشيرا إلى أنه سيظل مفتوحا لحين الوفاء بالاحتياجات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة.

ومنذ سيطرة حماس على قطاع غزة في 2007، فرضت إسرائيل ومصر حصارا على القطاع بتقييد عبور الأفراد والبضائع إلى القطاع ومنه.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان يوم الخميس إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ضرورة ضمان انتظام الخدمات والمساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين في قطاع غزة.

وذكر البيان "توافق الجانبان على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود الرامية لخفض التوتر وحماية المدنيين من الجانبين ومنع تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية".

كما أضاف أن السيسي أبلغ سوناك بأن مصر تواصل جهود الدفع للتهدئة والحد الأقصى من ضبط النفس لمنع الانزلاق لمزيد من إراقة الدماء الذي سيدفع ثمنه الأبرياء وستمتد تبعاته للمنطقة بأسرها.

(تغطية صحفية أحمد الإمام ونادين عوض الله وأحمد محمد حسن ويسري محمد وإميلي روز - إعداد سها جادو وسلمى نجم وأيمن سعد مسلم ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.