💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا تعزز قوتها العسكرية في الشرق الأوسط تحسبا لاتساع حرب إسرائيل وحماس

تم النشر 16/10/2023, 11:21
© Reuters. حاملة الطائرات فورد، أكبر حاملة طائرات في العالم، تبحر في شرق البحر المتوسط بعد نشر وزارة الدفاع الأمريكية لها في الشرق الأوسط في أعقاب شن ه
USD/ILS
-
USD/LBP
-

من نانديتا بوز حميرة باموق ستيف هولاند

واشنطن/القاهرة 16 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - تعزز الولايات المتحدة قوتها العسكرية في الشرق الأوسط لمنع انتشار الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس‭‭‭(‬‬‬، ولردع إيران عن التدخل مع تزايد المخاوف الدولية من حرب إقليمية أوسع نطاقا.

وتوجد أحدث حاملة طائرات أمريكية -والأكبر في العالم- بالفعل في شرق البحر المتوسط ​​ومن المقرر أن تنضم إليها حاملة طائرات أمريكية ثانية في الأيام العشرة المقبلة.

وبينما يقول البيت الأبيض إن "لا توجد خطط أو نوايا" لاستخدامهما، فإن ذلك يعني أن القطع العسكرية الأمريكية ستبقى لتقديم الدعم الجوي من أجل حماية مصالح الأمن القومي الأمريكي إذا لزم الأمر. ولدى الولايات المتحدة أيضا عدة قواعد في الشرق الأوسط تضم قوات وطائرات مقاتلة وسفنا حربية.

وقال مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "يتم بذل كل الجهود لمنع تحول ما يجري إلى صراع إقليمي. إذا حدث ذلك، سوف يستنزف الموارد الأمريكية بشكل كبير". وأضاف "لا أريد التكهن بشأن المساعدة التي يمكن تقديمها إذا اندلع صراع أوسع نطاقا، هذه القرارات لم تُتخذ بعد".

ووجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تصريحات بالقاهرة يوم الأحد بعد جولة دبلوماسية مكوكية لأيام في الشرق الأوسط، رسالة صريحة وتحذيرا ضمنيا لإيران خصم الولايات المتحدة قائلا "عندما يتعلق الأمر بأمن إسرائيل، فإننا سنحمي إسرائيل".

وقال إن نشر مجموعتين من حاملات الطائرات "ليس لاستفزاز أحد، بل فقط لتوجيه رسالة ردع واضحة للغاية مفادها أنه لا ينبغي لأي كان أن يفعل أي شيء من شأنه توسيع هذا الصراع بأي شكل، أو يعزز العدوان على إسرائيل من أي اتجاه آخر".

وحذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم الأحد قائلا "أيدي جميع الأطراف في المنطقة ستكون على الزناد"، فيما قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك إن القوات المسلحة الإيرانية لن تتدخل عسكريا ما لم تهاجم إسرائيل إيران أو مصالحها أو مواطنيها.

وتوعدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس المدعومة من إيران وتسيطر على قطاع غزة بعد أن اقتحم مقاتلو حماس بلدات إسرائيلية يوم السبت الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل 1300 شخص واحتجاز رهائن في أسوأ هجوم على المدنيين في تاريخ إسرائيل.

* مخاوف حزب الله

ركزت الجهود الدبلوماسية الدولية على منع اتساع نطاق الصراع وخاصة إلى لبنان.

وبينما قصفت إسرائيل غزة بشكل مكثف خلال الأسبوع الماضي وتستعد لهجوم بري، اشتبك الجيش الإسرائيلي أيضا على الحدود اللبنانية مع جماعة حزب الله المدججة بالسلاح والمدعومة من إيران في أكثر المواجهات إراقة للدماء منذ حرب بين الجانبين استمرت شهرا في عام 2006.

وردا على سؤال ما إذا كان من الممكن أن تقدم الولايات المتحدة دعما جويا في شمال إسرائيل، قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي "لا توجد خطط أو نوايا في الوقت الحالي".

وأضاف كيربي "مع ذلك فإننا نتعامل مع مصالح أمننا القومي على محمل الجد ولدينا قوة عسكرية كافية في المنطقة لحماية هذه المصالح والدفاع عنها حسبما يقتضي الأمر".

ولن يصدر أي قرار بشن عمل عسكري في الشرق الأوسط إلا من الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي. وتحظى مثل هذه الخطوة بالفعل ببعض الدعم من الجمهوريين.

© Reuters. حاملة الطائرات فورد، أكبر حاملة طائرات في العالم، تبحر في شرق البحر المتوسط بعد نشر وزارة الدفاع الأمريكية لها في الشرق الأوسط في أعقاب شن هجوم على إسرائيل، في هذه الصورة التي التقطت يوم 11 أكتوبر تشرين الأول 2023. صورة لرويترز من القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية.

وقال السناتور لينزي جراهام، وهو صوت جمهوري مؤثر في شؤون الأمن القومي، لرويترز يوم الأحد إنه سيقترح أن يأذن الكونجرس بشن هجوم أمريكي على قطاع النفط الإيراني إذا "جرى فتح جبهة ثانية في شمال" إسرائيل.

وأضاف "إذا حاول حزب الله شن هجوم كبير على إسرائيل، فيجب أن يدفع الإيرانيون ثمنا باهظا لذلك... أي تصعيد من جانب إيران – بإثارة حزب الله أو قتل الرهائن – يجب أن يضعها في مرمى النيران".

(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير سامح الخطيب)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.