مومباي (رويترز) - انضمت ميشيل يوه، أول ممثلة أسيوية تفوز بجائزة الأوسكار، إلى عضوية اللجنة الأولمبية الدولية بعد التصويت لصالحها في حفل أقيم في مومباي يوم الثلاثاء.
وكانت يوه واحدة من ثمانية أعضاء جدد مقترحين للانضمام إلى اللجنة الأولمبية الدولية في اجتماعها في العاصمة الاقتصادية للهند.
وقالت يوه بسعادة للصحفيين عقب أداء القسم كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية "أتذكر عندما سألني شخص ما، كيف أصبحتي ممثلة؟ كنت أقول دائما 'لم أحلم أبدا بأن أصبح ممثلة لكن عندما كنت طفلة كنت أحلم دائما بأن أصبح أولمبية'.
"كانت الرياضة جزءا كبيرا للغاية في فترة نشأتي، كنت ألعب الاسكواش وألعاب القوى والسباحة والغطس كثيرا. لقد كانت الرياضة موجودة دائما وتنمو، لكن كيف يمكنني العثور على طريقة للانضمام إلى اللجنة الأولمبية الدولية؟.
"إنها عائلة متماسكة للغاية ويجب عليهم أيضا التأكد من أنك تشاركهم نفس الشغف والالتزام والأيديولوجية. لذلك استغرق الأمر بعض الوقت للتأكد من أن هذا ما أؤمن به واحتاج أن أكون جزءا من هذه العائلة".
وفازت يوه، بطلة الإسكواش الماليزية السابقة للناشئين، بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في وقت سابق هذا العام عن دورها في فيلم (إفري ثينج.. إفري وير أول آت وانس) "كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت".
وحققت يوه انطلاقة كبيرة في هوليوود عندما تم اختيارها كأول فتاة من أصل صيني كبطلة في سلسلة أفلام جيمس بوند من خلال فيلم (تومورو نفر دايز) "الغد لا يموت أبدا" عام 1997 أمام بيرس بروسنان.
كما لعبت دور البطولة في فيلم الفنون القتالية (كروشينج تايجر وهيدن دراجون) "النمر الرابض والتنين الخفي".
وكان الاسكواش الرياضة المفضلة ليوه خلال فترة نشأتها. وأضافت "لكن بعدها خضعت لجراحتين في الركبة وحالة سيئة لظهري. الآن أمارس الكثير من الملاكمة دون قتال لأنني لا زلت استخدم الفنون القتالية في أفلامي. لذلك أواصل المشي لمسافات طويلة والسباحة".
ويوه، البالغ عمرها 61 عاما، منتجة وسفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة ومتزوجة من جان تود، الرئيس السابق للاتحاد الدولي للسيارات والذي اعترفت به اللجنة الأولمبية الدولية عام 2013.
وانضمت يوه إلى لاعبة الجودو يائيل آراد، أول إسرائيلية تحصل على ميدالية أولمبية، ورجل الأعمال المجري والمدير الرياضي بالاس فورياش، وسيسيليا روكسانا تيت بياكورتا، الحائزة على ميدالية أولمبية في الكرة الطائرة سابقا والسياسية الحالية في بيرو، ورجل الأعمال الألماني مايكل مرونز المتخصص في المجال الرياضي، كخمسة أعضاء فرديين جدد.
كما قاد فورياش ومرونز الجهود، التي لم تنجح حتى الآن، لإيصال الألعاب الأولمبية للمجر والعودة لألمانيا على التوالي.
وانضمت أيضا السويدية بيترا سورلينج رئيسة الاتحاد الدولي لتنس الطاولة والكوري الجنوبي كيم جاي-يول رئيس الاتحاد الدولي للتزلج للجنة من خلال منصبيهما كرئيسين لاتحادين دوليين.
كما نال محرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية التونسية العضوية بحكم منصبه.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)