أعلن طيران الإمارات يوم أمس الأربعاء عن النتائج المالية الخاصة بالنصف الأول من العام الحالي، والتي أظهرت أداءاً قوياً على الرغم من التحديات التي تقف أمامها والتي تتراوح بين مخاوف انتقال الأوبئة والإضطراب التي يشهده الإقليم.
نما صافي الأرباح بنسبة 1% خلال الأشهر الستة الأولى المنتهية في 40 سبتمبر/أيلول من العام الحالي لتصل إلى 2.2 مليار درهم إماراتي، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي 2013.
وقد أفصح طيران الإمارات عن ارتفاع عائداته خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 12% لتصل إلى 47.5 مليار درهم، مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي 2013 التي سجلت 42.3 مليار درهم.
واجه طيران الإمارات العديد من العقبات أمامه والتي أهمها مخاوف انتشار فيروس الإيبولا وتذبذب في أسعار صرف العملات الرئيسية بالإضافة غلى الإضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
استطاع طيران الإمارات من التعامل مع هذه العقبات للحد من تأثيرها على الأداء المالي للشركة، حيث استطاع طيران الإمارات من تحقيق ارتفاع للأرباح بعد تذليل جزء من هذه التحديات.
برهن طيران الإمارات على قدرته بالتصدي للعديد من التحديات التي من الممكن أن تؤثر عليه سلباً، حيث استطاع أن يضع خططاً لربحية مستدامة وهو ما تحقق فعلياً.