صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

زيارة بايدن لإسرائيل تربطه وأمريكا بأي هجوم على غزة

تم النشر 19/10/2023, 10:13
© Reuters. الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث خلال اجتماع في تل أبيب يوم الأربعاء. تصوير: إيفلين هوكستاين - رويترز.
USD/TRY
-
USD/ILS
-
DX
-
LCO
-
EGX30
-

من تريفور هانيكات

واشنطن (رويترز) - جاء الرئيس الأمريكي جو بايدن لدعم إسرائيل في حربها مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ولعرض تقديم مساعدات للفلسطينيين الذين يعانون تحت الحصار الإسرائيلي، لكن بسفره إلى تل أبيب، ربط بايدن نفسه بشكل وثيق بأي قتال مقبل.

وجاءت زيارة بايدن، التي استغرقت ثماني ساعات، لإسرائيل بعد يوم من قصف مستشفى في مدينة غزة أدى إلى مقتل مئات الفلسطينيين وسرعان ما تحول إلى مادة للانتقادات في العالم العربي.

وقال جون بي. ألترمان مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "من منظور المخاطر، أصبح بايدن الآن مرتبطا بكل ما يقرر الإسرائيليون القيام به في غزة".

وذكر أن بايدن يراهن على أن مواساة إسرائيل والتفاوض معها ومساعدتها يمنحه أكبر تأثير في تشكيل تصرفاتها.

ومن المرجح أن تؤدي خططه لتقديم مساعدات إضافية بمليارات الدولارات بسرعة لإسرائيل من خلال الكونجرس إلى إثارة جدل حول أموال دافعي الضرائب الأمريكيين. وفي الوقت نفسه، أثار استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (فيتو) ضد قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار غضب الحلفاء.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة ستقدم مئة مليون دولار جديدة لتمويل المساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية المحتلة. وحثت الولايات المتحدة إسرائيل على السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.

ويعترف البيت الأبيض بالفعل بأنه بحاجة إلى أن يشرح بشكل أفضل في الداخل سياسة بايدن تجاه إسرائيل.

وقال البيت الأبيض يوم الأربعاء إن بايدن سيلقي خطابا في البيت الأبيض يوم الخميس "لمناقشة ردنا على هجمات حماس الإرهابية ضد إسرائيل والحرب الوحشية المستمرة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا".

وبعد مغادرة تل أبيب، قدم بايدن أول إفادة صحفية على متن طائرة الرئاسة منذ توليه منصبه ليخبر الصحفيين بأنه عمل مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية لغزة.

وقال عزرا كوهين الباحث في معهد هدسون ووكيل وزارة الدفاع الأمريكية السابق لشؤون المخابرات إن الحفاظ على المصداقية قد يصبح أكثر صعوبة بالنسبة لبايدن عندما يؤدي الغزو البري إلى زيادة الخسائر في صفوف المدنيين.

وأضاف "سيكون لديك قوات برية على الأرض، تتنقل من منزل إلى منزل، ومعارك في الشارع مع حماس، وما زال المدنيون محاصرين هناك لأن حماس لن تسمح لهم بالمغادرة".

وذكر أن بايدن "عليه أن يقلق جدا من كيفية شرح للشعب الأمريكي أن إسرائيل تتبع قانون الصراع المسلح".

ويؤكد العديد من المنتقدين أن إسرائيل لا تتبع هذا القانون.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن نحو 78 بالمئة من الأمريكيين، وبينهم أغلبية من الديمقراطيين والجمهوريين، يؤيدون الجهود الدبلوماسية الأمريكية للسماح لسكان غزة الفارين من القتال بالانتقال إلى بلد آمن.

وقال 41 بالمئة، أي أقل من النصف، إنهم يتفقون مع العبارة القائلة بأن "على الولايات المتحدة أن تدعم إسرائيل" في صراعها مع حماس. وذكر اثنان بالمئة فقط أن الولايات المتحدة يجب أن تدعم الفلسطينيين.

ويهدد الوضع بإفساد العمل الدبلوماسي المستمر منذ سنوات في التودد لشركاء في العالم العربي والإسلامي، من تركيا إلى السعودية، ومن مصر إلى قطر، وسط آمال في أن تؤدي العلاقات الأقوى إلى جعل إسرائيل أكثر أمانا ومواجهة أعداء الولايات المتحدة من طهران إلى موسكو وبكين، والحفاظ على أسعار الغاز الأمريكي منخفضة.

© Reuters. الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث خلال اجتماع في تل أبيب يوم الأربعاء. تصوير: إيفلين هوكستاين - رويترز.

وتم تجميد الجهود الدبلوماسية لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل بينما يحاول بايدن احتواء الأزمة المتصاعدة التي تجتاح الشرق الأوسط وتثير مواجهة مباشرة مع إيران.

وأضاف ألترمان "أن تكون رئيسا يعني أن تقوم برهانات، وقد راهن بايدن... سنرى نتائج هذا".

(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير مروة سلام)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.