أعلنت إمارة أبوظبي اليوم الخميس عن عزمها رفع أسعار الكهرباء والمياه، في خطوة لترشيد الاستهلاك، وسط التنامي الكبير في معدلات الاستهلاك.
تأتي هذه الخطوة في مؤشر على تبعيات التأثير السلبي لأسعار النفط خصوصاً بعد وصلها لأدنى مستوياتها في أربع سنوات.
لتتجه الدول الكبرى في منظمة الأوبك نحو ترشيد استهلاكها، حيث أن خطوة حكومة أبوظبي ليست الأولى من نوعاها في منطقة الخليج.
حيث رأينا الكويت في الأيام السابقة تناقش بشكل جدي سبل خفض الدعم على الطاقة، إلى جانب اتجاه قطر إلى ترشيد الإنفاق الحكومي.
وتأتي هذه الخطوة على أعقاب عدة تحذيرات من قبل مؤسسات دولية كبرى منها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، عبر إطلاقهم تحذيرات لدول الخليج وأن ميزانياتها قد تتعرض إلى عجز بحلول العام القادم جراء استمرار التأثر بهبوط أسعار النفط، مع عدم وجود خطط نمو اقتصادية بديلة بالشكل الكافي نظراً لاعتماد معظم دول الخليج على عائدات النفط بشكل كبير.