💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المشاركون في قمة القاهرة للسلام ربما يكافحون لتوحيد الرؤى إزاء صراع غزة

تم النشر 20/10/2023, 19:31
© Reuters. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خارج داوننج ستريت يوم 15 مارس آذار 2023. تصوير: هانا ماكاي - رويترز.
USD/ILS
-
USD/LBP
-
EGX30
-

(رويترز) - تستضيف مصر قمة بشأن أزمة غزة يوم السبت وسط تصاعد مخاوف نشوب حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، لكن غياب مسؤول بارز من الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل وبعض الزعماء الآخرين ثبط من توقعات ما يمكن للقمة تحقيقه.

وستجمع القمة التي ستنعقد في عجالة في ظل احتدام الصراع عدة رؤساء دول وحكومات من دول عربية وأوروبية بالإضافة إلى وزراء خارجية.

وسيجتمعون في ظل استعداد إسرائيل لتنفيذ هجوم بري على غزة عقب تنفيذ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول هجوما أودى بحياة 1400 شخص في إسرائيل. وقُتل أكثر من 4100 فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي المضاد وسط تفاقم أزمة إنسانية في غزة.

ولم يصدر أي تصريح حتى الساعة 1400 بتوقيت جرينتش حول من سيمثل الولايات المتحدة أو إذا ما كانت القوتان الكبريان الصين وروسيا ستحضران في الأصل.

ولم تقل مصر شيئا يذكر حول أهداف القمة أكثر من بيان صادر في 15 أكتوبر تشرين الأول عن الرئاسة المصرية مفاده أن القمة ستشمل آخر المستجدات فيما يتعلق بالأزمة في غزة ومستقبل القضية الفلسطينية.

وقال مصدر أوروبي "ما من فكرة عامة محددة لدى المشاركين حتى الآن. ما يزال الكثير محل تغيير".

ولن يحضر المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بينما لم يصدر بيان رسمي حول إذا ما كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحضر.

وذكر مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي أن مباحثات جرت حول إعلان مشترك للقمة، لكن لا تزال ثمة "خلافات"، لذلك لم يتضح إذا ما كانوا سيصدرون نصا في النهاية.

وقال المسؤول إن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يعتزمان الذهاب إلى القاهرة، لكنهما سيسابقان الزمن للوصول إلى هناك في الوقت المناسب، إذ إن كليهما في واشنطن يوم الجمعة لحضور قمة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وعبرت دول عربية عن غضبها من قصف إسرائيل غير المسبوق لغزة وحصار القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون شخص.

وتسببت اشتباكات على حدود إسرائيل مع لبنان ومحاولة شن مسلحين مدعومين من إيران هجمات في أماكن أخرى في تأجيج مخاوف إزاء اتساع دائرة الصراع، وبالتحديد إذا ما أودى الاجتياح البري بحياة كثيرين، في الوقت نفسه الذي يؤجج فيه تزايد المضايقات المعادية للإسلام والمعادية للسامية في أنحاء العالم مخاوف أمنية في دول كثيرة.

وتكافح دول أوروبية للاتفاق على نهج موحد لمعالجة الأزمة، فيما هو أكثر من التنديد بهجوم حماس، وذلك عقب أيام من الارتباك والرسائل المتباينة.

وتحاول مصر توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال معبر رفح، لكن المساعدات مكدسة على الجانب المصري.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء إن ملايين المصريين سيعارضون أي تهجير قسري للفلسطينيين إلى سيناء، مضيفا أن أي تحرك مماثل سيحول شبه الجزيرة إلى قاعدة لشن هجمات على إسرائيل.

ويعكس موقف مصر مخاوف عربية إزاء احتمال فرار الفلسطينيين مجددا أو إكراههم على ترك منازلهم بشكل جماعي مثلما حدث في النكبة عام 1948 مع إعلان قيام إسرائيل.

وقال العاهل الأردني الملك عبد الله والسيسي أمس الخميس إن الفلسطينيين ينبغي ألا يهجروا قسريا وإن إسرائيل تتبع "سياسة العقاب الجماعي" على سكان غزة من خلال قصف المدنيين.

وقال مسؤولون إسرائيليون من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهم سيقضون على حماس ردا على هجومها. لكن ثمانية مسؤولين إقليميين وغربيين مطلعين على الصراع قالوا إن إسرائيل لا تملك أي تصور واضح للمرحلة النهائية ولا توجد خطة واضحة عن كيفية حكم قطاع غزة بعد ذلك.

© Reuters. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خارج داوننج ستريت يوم 15 مارس آذار 2023. تصوير: هانا ماكاي - رويترز.

وذكر مصدر في واشنطن مطلع على المسألة أن القلق يساور بعض معاوني الرئيس الأمريكي جو بايدن من أنه على الرغم من احتمال وضع إسرائيل خطة فعالة لإنزال ضرر دائم بحماس، فإنها لم تضع بعد استراتيجية للخروج من القطاع.

ومن المزمع أن يفتتح الرئيس المصري القمة في العاشرة من صباح يوم السبت (0700 بتوقيت جرينتش).

(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.