💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ماكرون يأمل في الإفراج عن مزيد من الرهائن بغزة بعد الوساطة القطرية

تم النشر 20/10/2023, 23:36
© Reuters. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحضر مؤتمرا عبر الفيديو مع عائلات الفرنسيين المحتجزين لدى حركة حماس، في قصر الإليزيه بباريس يوم الجمعة. صور
EGX30
-

باريس (رويترز) - رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة بالإفراج عن رهينتين أمريكيتين من غزة، مسلطا الضوء على دور قطر، وعبر عن أمله في إطلاق مبادرات مماثلة في الأيام المقبلة تشمل مواطنين فرنسيين.

وأطلق الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح أمريكيتين يوم الجمعة. وقالت إسرائيل إنهما في طريقهما إلى قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل ليلتئم شملهما مع أسرتهما.

ولقي 30 مواطنا فرنسيا حتفهم في السابع من أكتوبر تشرين الأول الجاري بعد أن شن مسلحون تابعون لحركة حماس هجوما على إسرائيل، بينما لا يزال سبعة في عداد المفقودين. وظهر أحدهم في شريط فيديو نشرته حماس، لكن مصير الستة الآخرين لا يزال مجهولا.

وقال ماكرون أمام عدد قليل من الصحفيين يوم الجمعة "بالنسبة للستة الآخرين هناك افتراض باحتجازهم رهائن لكن دون تأكيد. لدينا عناصر تحققنا منها مع الأجهزة والسلطات الإسرائيلية".

وأضاف أن باريس تجري محادثات مع إسرائيل ودول أخرى، لا سيما قطر، والتي قال إنها منحته بعض الأمل في إمكانية إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين.

وبعد إجراء محادثات مع عدد من القادة في المنطقة يوم الجمعة، منهم ولي العهد السعودي وأمير قطر والرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي، قال ماكرون إنه سيرسل وزير الخارجية الفرنسي لحضور قمة في مصر يوم السبت.

وأضاف ماكرون أن بلاده سترسل مساعدات طبية خلال الساعات المقبلة وذلك في إطار الجهود المصرية المدعومة من الولايات المتحدة لإدخال إمدادات إلى غزة.

وعلى عكس بعض شركائه الغربيين، لم يقم ماكرون بزيارة إلى المنطقة بعد لكنه قال إنه سيفعل ذلك في وقت لاحق إذا شعر أن ذلك قد يساعد في نزع فتيل التوتر.

وقال "أحاول الحصول على عناصر مفيدة للمنطقة من جانب إسرائيل والدول المجاورة، والتي ستجعل من الممكن إقامة سلام دائم، أي عناصر ستضمن أمن إسرائيل ومواجهة الجماعات الإرهابية، والتي ستحول دون تصعيد الصراع وستسمح باستئناف العملية السياسية".

© Reuters. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحضر مؤتمرا عبر الفيديو مع عائلات الفرنسيين المحتجزين لدى حركة حماس، في قصر الإليزيه بباريس يوم الجمعة. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

وأضاف أنه يركز أيضا على محاولة تجنب التصعيد بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل، مشيرا إلى إرسال رسائل إلى الجانب اللبناني في هذا الشأن.

وقال "هناك وضع من التوتر مقلق للغاية على أي حال ويشكل خطرا كبيرا على المنطقة بأكملها. نحذر الجميع، نحن نبذل قصارى جهدنا لتجنب التصعيد لكن الوضع الأمني ​​يظل بحكم تعريفه غير مستقر لأنه عند مستوى مرتفع للغاية من التوتر والضغط".

(إعداد دعاء محمد ومحمد عطية للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.