(رويترز) - سجل محمد صلاح هدفين ليقود ليفربول للفوز 2-صفر على إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت على ملعب أنفيلد بعدما لعب الفريق الضيف بعشرة لاعبين إثر طرد آشلي يانج في الشوط الأول.
وافتتح صلاح التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 75 حصل عليها ليفربول بعدما لمس مايكل كين الكرة بيده داخل منطقة الجزاء وضاعف النتيجة في الوقت المحتسب بدل الضائع محرزا هدفه 201 في الدوري.
وكانت أمسية محبطة بالنسبة ليفربول إلى أن سجل النجم المصري الهدف الأول إذ واجه صعوبة في التعامل مع دفاع إيفرتون الذي استبسل بعد طرد يانج في الدقيقة 37 إثر حصوله على بطاقة صفراء ثانية.
ويرتقي فريق المدرب يورجن كلوب إلى صدارة الترتيب برصيد 20 نقطة بعد المباراة الافتتاحية للجولة بينما يحتل إيفرتون المركز 16.
وأبلغ كلوب شبكة (بي.إن.سبورتس) "إنها مباراة قمة، ولن تحدد المركز الذي سننهي فيه الموسم، لكن مثلها مثل باقي المباريات، لكن تفوقها توترا بكثير، هناك المزيد من المشاعر في المواجهة، وهذا سبب الارتياح الكبير في هذه اللحظة".
وساهم صلاح في أهداف ليفربول صناعة أو تسجيلا في آخر 13 مباراة بالدوري على ملعب أنفيلد، ليحتل المركز الثالث خلف آلان شيرر الذي ساهم في 19 مباراة بالدوري على ملعب ليفربول على التوالي وتيري هنري (17).
وقال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول شبكة (تي.ان.تي سبورتس) عن صلاح "الاستمرارية هي الأصعب في كرة القدم. أن تقدم أفضل مستوياتك في كل مباراة... ينبري اللاعبون الكبار عندما نحتاجهم ونحن سعداء جدا له ولنادينا".
وبدا كلوب سعيدا بعدما حقق فريقه أول انتصار في ثلاث مباريات بالدوري إذ رفع قبضته عاليا أمام المشجعين المحتفلين.
ووضع إيفرتون، الذي حقق فوزا واحدا في آخر 29 مباراة أمام ليفربول، منافسه في مأزق خلال أغلب فترات المباراة بعد طرد يانج إثر حصوله على بطاقة صفراء ثانية لتدخل قوي على لويس دياز.
وكان هذا الطرد رقم 23 الذي تشهده مواجهات الفريقين في الدوري.
وقال شون دايك مدرب إيفرتون "حالات الطرد واردة. أعتقد أن (واقعة) البطاقة (الصفراء) الأولى ليست واضحة والثانية هي بطاقة صفراء، هكذا تسير الأمور. بعدها في الشوط الثاني أردنا تغيير الشكل واعتقدت أن الأمر سار بصورة جيدة جدا".
وأضاف "بعدها بالطبع، ركلة الجزاء تغير الوضع. ركلات الجزاء، لا أحب القاعدة الحديثة لكنني على دراية بها، إذا اصطدمت بذراعك فهي ركلة جزاء. كنت أفضل (القواعد التي تنص على) وجود تعمد".
وزاد إحباط إيفرتون بعدما أفلت إبراهيما كوناتي قلب دفاع ليفربول من بطاقة صفراء ثانية بعدما عرقل بيتو في الشوط الثاني.
وأقر كلوب "لقد حالفنا الحظ في هذه الواقعة".
وهيمن ليفربول على مجريات المباراة، لكنه اكتفى بالتسديدات بعيدة المدى، بينها محاولة قوية من صلاح علت العارضة بقليل. وأطلق ترينت ألكسندر-أرنولد تسديدة صاروخية علت العارضة قبل دقائق من نهاية الشوط الأول.
وتقدم ليفربول في النتيجة عندما مد كين ذراعه لاعتراض عرضية دياز ليحصل ليفربول على ركلة جزاء سجلها صلاح.
وضاعف صلاح النتيجة عندما انطلق البديل داروين نونيز بسرعة ولعب تمريرة في توقيت مثالي لصلاح الذي أسكنها الشباك بهدوء.
(إعداد طه محمد للنشرة العربية)