لندن (رويترز) - تجمع نحو 20 ألفا من المحتجين في ساحة الطرف الأغر بلندن يوم الأحد للمطالبة بالإفراج عن أكثر من 200 رهينة احتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) خلال هجومها هذا الشهر على إسرائيل من غزة مما أودى بحياة 1400 إسرائيلي.
وذرف عدد من المشاركين الدموع وراحوا يلوحون بالعلم الإسرائيلي في أثناء قراءة أسماء الرهائن أمام الحشد.
ووصفت آيليت سفتيسكي كيف اقتحم مسلحو حماس منزل والدتها بينما كانت تتحدث معها على الهاتف.
وقالت "بعد دقائق قليلة، أرسلوا لي صورتين لأمي وأخي جالسين في غرفة معيشة أمي... وحملوا صورة ثالثة على صفحة والدتي على فيسبوك (NASDAQ:META) ويظهر في الخلفية مسلح من حماس. وكانت تلك آخر مرة أسمع عنهم".
وأضافت "رسالتي هي أنه ينبغي عدم نسيان هذه الأعمال الوحشية أبدا... يجب في الحال إعادة الرهائن إلى وطنهم".
جاء هذا التجمع في أعقاب مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين السبت شارك فيها نحو 100 ألف متظاهر في وسط لندن.
وقالت شرطة العاصمة البريطانية إنها اعتقلت اثنين بتهمة التلفظ بألفاظ مسيئة بحق المشاركين خلال احتجاج يوم الأحد.
وقالت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق يوم الأحد إن الضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية أدت لمقتل ما لا يقل عن 4741 فلسطينيا وإصابة 15898 آخرين، فضلا عن نزوح ما يربو على مليون من سكان القطاع الضيق البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)