من إيلفيرا بولينا
ميلانو (إيطاليا) (رويترز) - قال مسؤولون بالدوري الإيطالي لكرة القدم إن منصة دازون وشبكة سكاي ستحتفظان بحقوق البث المباشر لمباريات دوري الدرجة الأولى في المواسم الخمسة المقبلة بعد أن وافقت الأندية الإيطالية يوم الاثنين على عرضين بقيمة 4.5 مليار يورو على الأقل (4.8 مليار دولار).
وبعد أربعة أشهر من المفاوضات، اجتمعت أندية دوري الدرجة الأولى الإيطالي في ميلانو يوم الاثنين لمراجعة العروض النهائية المقدمة من دازون وسكاي والتي بلغت حوالي 900 مليون يورو سنويا حتى نهاية موسم 2028-2029 أي أقل بقليل من المبلغ السنوي للاتفاق الحالي.
وأيد 17 ناديا من أصل 20 العرض لكن القرار أثار انتقادات حادة من مالك نابولي أوريليو دي لورنتيس.
وقال للصحفيين مقاطعا لويجي دي سيرفو الرئيس التنفيذي لدوري الدرجة الأولى خلال مؤتمر صحفي "إنها هزيمة منكرة لكرة القدم الإيطالية. هذه الصفقة ستكون المسمار الأخير في نعش كرة القدم الإيطالية".
وحقوق البث التلفزيوني من مصادر الدخل المهمة لفرق دوري الدرجة الأولى الإيطالي أمثال نابولي ويوفنتوس وميلان وإنتر ميلان (NASDAQ:VTRS) والتي لا تستطيع مقارعة نظرائها في دول أوروبية أخرى تنتفع من عقود أكبر للبث التلفزيوني.
وقال مصدران على دراية بالأمر في وقت سابق هذا الشهر إن منصة دازون، صاحبة النصيب الأكبر من حقوق البث حاليا، تقدمت بعد مفاوضات استمرت أربعة أشهر بعرض بقيمة 700 مليون يورو لعرض مباريات الدوري الإيطالي لمدة خمسة مواسم في إيطاليا حتى موسم 2028-2029.
وأضاف المصدران أن شبكة سكاي إيطاليا تقدمت بعرض بقيمة 200 مليون يورو لإذاعة ثلاث مباريات من أصل عشرة لقاءات في كل جولة.
وتدخل الاتفاقيات الجديدة حيز التنفيذ اعتبارا من الموسم المقبل.
والعرضان محسنان مقارنة بما تقدم به الطرفان سابقا.
وقال مسؤولو الدوري إن العرضين، باحتساب بعض المتغيرات، يقتربان أو قد يتفوقان على القيمة الإجمالية للاتفاقيات المبرمة حاليا والتي تصل إلى 930 مليون يورو سنويا.
وقال أوربانو كايرو رئيس نادي تورينو للصحفيين بعد الاجتماع "كانت الأرقام أقل من توقعاتنا الأولية وأقل من عقودنا الحالية... لكن أعتقد أننا كنا على حق في مواصلة علاقتنا مع سكاي ودازون".
وأضاف كايرو الذي يدير مجموعته الإعلامية الخاصة "إنشاء قناة تلفزيونية في دوري الدرجة الأولى الإيطالي الآن... كان يعني إضافة المزيد من المخاطر إلى عمل محفوف بالمخاطر مثل كرة القدم".
(إعداد طه محمد وأشرف حامد للنشرة العربية)