من ستيف كيتينج
سانتياجو (رويترز) - خطفت اثنتان من أكبر الأسماء في دورة ألعاب الأمريكتين متسابقة الجمباز البرازيلية ريبيكا أندرادي والسباحة الكندية ماجي ماكنيل الأضواء بفوزهما بذهبيتين يوم الثلاثاء بينما تخطت الولايات المتحدة إجمالي 100 ميدالية.
ومع قلة الأسماء البارزة، سيطرت البطلتان الأولمبيتان ماكنيل وأندرادي على دورة ألعاب الأمريكتين حيث زاحمت السباحة الكندية منافستها الأمريكية جابي ألبييرو على المركز الأول في سباق 50 مترا حرة للسيدات بينما صعدت أندرادي إلى قمة منصة التتويج في حصان الوثب.
ومع غياب سيمون بايلز، قد تكون أندرادي أكثر المتسابقات إثارة للاهتمام في سانتياجو.
وفي أولمبياد طوكيو، أكدت أندرادي مكانتها كواحدة من أفضل المتسابقات في رياضتها عندما احتلت المركز الثاني في مسابقة كل الأجهزة ثم أضافت الميدالية الذهبية في حصان الوثب.
وتملك المتسابقة البالغ عمرها 24 عاما أيضا خزانة ممتلئة بالميداليات العالمية بما في ذلك لقب 2022 في كل الأجهزة، وتغلبت على بايلز لتحتل المركز الثاني في حصان الوثب في أنتويرب مؤخرا.
وربما تكون بايلز أعظم متسابقة جمباز على الإطلاق، لكن أندرادي هي ملكة حصان الوثب حيث تحمل اللقب الأولمبي والعالمي وتوجت الآن بلقب دورة ألعاب الأمريكتين في هذه المسابقة.
وقدمت أندرادي عرضا رائعا آخر لتسجل 14.983 نقطة وتنهي المسابقة بفارق نقطة كاملة تقريبا عن الأمريكية جوردان تشيليز التي نالت 14.150 نقطة.
وأنهت أندرادي الأمسية بحصولها على المركز الثاني في مسابقة العارضتين خلف الأمريكية زوي ميلر لتحصل على ذهبية وفضيتين في أول مشاركة لها في دورة ألعاب الأمريكتين مع وجود فرصة لإضافة ميداليات أخرى لحصيلتها يوم الأربعاء عندما تتنافس على لقب عارضة التوازن.
وعادل فوز ماكنيل الرابع في سانتياجو الرقم القياسي لأكبر عدد من الميداليات الذهبية لسباحة كندية في دورة ألعاب الأمريكتين بينما عادل إجمالي ميدالياتها الست (أربع ذهبيات وفضية وبرونزية) أيضا حصيلة أي رياضية كندية في دورة ألعاب واحدة.
وقد تنفرد السباحة البالغة من العمر 23 عاما بالرقمين القياسيين اليوم الأربعاء عندما تعود للمنافسة مع الفريق الكندي في سباق التتابع المتنوع أربعة في 100 متر للسيدات.
وقالت ماكنيل بطلة سباق 100 متر فراشة في أولمبياد طوكيو "لا تزال السباحة الحرة جديدة بالنسبة لي على المستوى الدولي. الشيء الجيد هو أن هذه واحدة من أضعف منافساتي.. لذلك أنا سعيدة حقا بهذا الإنجاز".
واستمتعت تشيلي بأفضل يوم لها في دورة ألعاب الأمريكتين حيث حصدت ثلاث ذهبيات ليرتفع مجموعها إلى خمس ذهبيات بينما استمرت معاناة الأرجنتين.
وعادة ما تظهر الأرجنتين، التي استضافت أول نسخة لدورة ألعاب الأمريكتين في 1951، قرب قمة جدول الميداليات لكنها اقتصرت حتى الآن على ذهبيتين فقط في التزلج على الماء.
وبعد حصولها على ذهبيتين فقط في الأيام الثلاثة الأولى، ضاعفت تشيلي المضيفة حصيلتها في صباح يوم واحد وحصلت على ثلاث ذهبيات في منافسات التجديف مع فوزها في سباقات القارب الرباعي للرجال والسيدات والقارب الزوجي بمجدافين للسيدات.
وبينما لم تظفر الولايات المتحدة بالذهب في التجديف يوم الثلاثاء، فإنها حصدت عدة ذهبيات في منافسات أخرى بما في ذلك السباحة.
وبعد أربعة أيام، جمعت الولايات المتحدة 51 ذهبية منها 17 في حوض السباحة.
وبعد حصولها على ميداليات في مختلف الألعاب من رياضة التسلق إلى الرماية، رفعت الولايات المتحدة إجمالي ميدالياتها إلى 109 متقدمة بفارق كبير جدا على المكسيك صاحبة المركز الثاني برصيد 22 ذهبية و50 ميدالية إجمالا وكندا برصيد 20 ميدالية ذهبية و58 إجمالا.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)