من لوري إيونج
(رويترز) - أنهى إرلينج هالاند غيابه عن الأهداف وسجل ثنائية وأضاف مانويل أكانجي هدفا في عودته لبلاده ليقودا مانشستر سيتي للفوز 3-1 على مضيفه يانج بويز السويسري ليقترب حامل اللقب من حجز مقعده في أدوار خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء.
وواصل فريق المدرب بيب جوارديولا انطلاقته المثالية محققا العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات في المجموعة السابعة رغم مخاوفه من خوض المباراة على ملعب من العشب الصناعي في استاد فانكدورف في بيرن.
قال جوارديولا لشبكة قنوات تي.إن.تي "كانت مباراة استثنائية. سعيد حقا بالطريقة التي لعبنا بها. نحتاج إلى مباراة أخرى للتأهل حسابيا".
ويستطيع سيتي بلوغ دور الستة عشر حين يحل ضيفا على يانج بويز في السابع من نوفمبر تشرين الثاني المقبل.
وسجل هالاند هدفه الأول في ست مباريات بدوري الأبطال عبر ركلة جزاء في الدقيقة 67 بعد مخالفة من محمد كمارا ضد رودري.
وأضاف ماكينة أهداف سيتي هدفه الثاني بعدما سيطر على الكرة بقدمه اليسرى وسدد باليمنى قوية في الزاوية العليا للمرمى قبل أربع دقائق من النهاية.
وأضاف هالاند، الذي أعاد كتابة العديد من الأرقام القياسية التهديفية الموسم الماضي، رقما آخر اليوم محطما رقم كيليان مبابي كأصغر لاعب يسجل 37 هدفا في دوري أبطال أوروبا. وحقق المهاجم النرويجي ذلك بعمر 23 عاما و96 يوما وخلال 33 مباراة.
وأهدر سيتي عدة فرص في الشوط الأول قبل أن يفتتح أكانجي الأهداف بعد ثلاث دقائق من نهاية الاستراحة بعدما اصطدمت ضربة رأس من روبن دياز بالعارضة بعد لمسة من الحارس أنتوني راسيوبي ليتابعها المدافع السويسري في المرمى.
وأدرك يانج بويز التعادل سريعا بعدها بأربع دقائق حين سدد المهاجم إيليا ميشاك الكرة من أعلى رأس الحارس البرازيلي إيدرسون.
وبدا أن هدف سيتي قادم لا محالة بعد سلسلة من الفرص التي أهدرها الفريق في الشوط الأول بما فيها تسديدة جاك جريليش التي تصدى لها الحارس راسيوبي لتعود الكرة إلى ماتيوس نونيز الذي سدد لكن لوريس بينيتو أبعدها من على خط المرمى.
وقال المدافع ريكو لويس لشبكة قنوات تي.إن.تي سبوتس "هكذا تسير الأمور. إذا لم تستغل الفرص فقد يكون الأمر صعبا. في النهاية استغل المهاجمون الفرص التي أتيحت لهم لنفوز بالمباراة".
ويحتل يانج بويز المركز الثالث بنقطة واحدة من ثلاث مباريات.
(إعداد محمد يسري للنشرة العربية- تحرير أحمد عبد اللطيف)