💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤول من حماس: إطلاق سراح المحتجزين يتطلب وقفا لإطلاق النار

تم النشر 27/10/2023, 15:37
© Reuters. مشهد لموقع منازل فلسطينية دُمر جراء ضربات إسرائيلية في شمال قطاع غزة يوم الجمعة. تصوير: أنس الشريف - رويترز.
USD/ILS
-
EGX30
-

من نضال المغربي

غزة/موسكو (رويترز) - ربط مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة بوقف إطلاق النار في الحرب الجوية التي قال إن إسرائيل تعاقب بها القطاع.

وبدأ التصعيد الأحدث في الصراع بعد هجوم مباغت شنه مسلحون من حماس على جنوب إسرائيل قبل حوالي ثلاثة أسابيع.

وتقول إسرائيل إنها تستعد لاجتياح بري للقطاع، لكن الولايات المتحدة ودول عربية دعتها إلى تأجيل عملية قد تضاعف عدد الضحايا المدنيين في القطاع الساحلي المكتظ بالسكان وقد تشعل صراعا أوسع في المنطقة.

وقصفت طائرتان مقاتلتان أمريكيتان منشأتين للأسلحة والذخيرة في سوريا يوم الجمعة ردا على هجمات تشنها فصائل مدعومة من إيران على القوات الأمريكية منذ اندلاع الصراع في غزة.

وأشار استطلاع للرأي نُشر يوم الجمعة إلى أن نصف الإسرائيليين تقريبا يريدون الآن تأجيل الاجتياح البري لغزة خوفا على 224 على الأقل محتجزين هناك.

ونقلت صحيفة كوميرسانت الروسية عن قيادي في حماس يزور موسكو قوله إن تحديد مكان كل من احتجزتهم فصائل فلسطينية مختلفة من إسرائيل خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول يحتاج إلى وقت.

وأضاف أبو حامد "لقد أسروا العشرات من الأشخاص، معظمهم من المدنيين، ونحتاج إلى وقت للعثور عليهم في قطاع غزة ومن ثم إطلاق سراحهم".

وأضاف أن حماس التي أطلقت سراح أربعة من المحتجزين حتى الآن أوضحت منذ الأيام الأولى للحرب أنها تعتزم الإفراج عن "الأسرى المدنيين".

لكنه أوضح أن إنجاز هذه المهمة يحتاج إلى أوضاع هادئة ليكرر تأكيدا لم تتمكن رويترز من التحقق من صحته بأن 50 من المحتجزين قُتلوا بالفعل في القصف الإسرائيلي.

وأفادت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس أن مسلحين فلسطينيين اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في منطقتين على الأقل داخل قطاع غزة، في أحدث تطور ضمن عدة توغلات رغم أن الجيش الإسرائيلي لم يؤكد ذلك بعد.

وقال سكان في وسط غزة إنهم سمعوا ما بدا وكأنه تبادل لإطلاق النار بالإضافة إلى قصف عنيف وضربات جوية على طول الحدود حيث أسقطت الطائرات الإسرائيلية قنابل.

وقالت إسرائيل يوم الجمعة إن طائراتها المقاتلة قصفت ثلاثة من قادة حماس الذين لعبوا أدوارا مهمة في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول. وذكرت إسرائيل أنهم قادة في كتيبة الدرج والتفاح التابعة للواء مدينة غزة. ولم يصدر أي إعلان رسمي من حماس.

وفي مخيم جباليا للاجئين بشمال قطاع غزة، قُتلت زوجة المحامي الفلسطيني جهاد الكفارنة وهي حامل في الشهر الثامن في ضربة جوية.

وكتب كفارنة وهو يبكي على الكفن الذي لف زوجته "عمري، قلبي، حياتي، بحبك". وكان يحمل بين ذراعيه جثة الجنين القتيل الذي لم يكتب له أن يرى النور.

* يأس متزايد

مع تزايد يأس سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في ظل الحصار الإسرائيلي الذي قطع عنهم الكهرباء والماء وكذلك إمدادات الغذاء والوقود والدواء، تبحث الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مسألة كيفية مساعدة القطاع.

وعلى عكس ما حدث في مجلس الأمن الذي فشل في تبني قرارات تتعلق بالمساعدات لغزة هذا الأسبوع، لا تملك أي دولة حق النقض (الفيتو) لرفض مشروع القرار الذي قدمته دول عربية ويدعو لوقف إطلاق النار في الجمعية العامة التي تضم في عضويتها 193 دولة والتي لا تعد قراراتها ملزمة لكن لها ثقلا سياسيا.

وتقول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 600 ألف أصبحوا بلا مأوى بسبب القصف الإسرائيلي على غزة، أي أكثر ثلاثة أمثال من الأعداد التي تستطيع إيواءها.

قال مسؤول على الحدود الفلسطينية لرويترز إن فريقا طبيا وعشر شاحنات تحمل ماء وغذاء ودواء دخلت قطاع غزة يوم الجمعة من معبر رفح مع مصر.

وذكرت مسؤولة بالأمم المتحدة في وقت سابق أن نحو 74 شاحنة عبرت الحدود منذ بداية الصراع ليصل العدد الإجمالي إلى 84 شاحنة. وتقول المنظمة الدولية إن غزة تحتاج إلى نحو 100 شاحنة يوميا لتلبية الاحتياجات الأساسية.

وأضافت المسؤولة أن مفاوضات مستفيضة جارية مع إسرائيل في محاولة لتوفير المزيد من المعابر الإنسانية في القطاع المحاصر.

* ضربة أمريكية في سوريا

لم تكن الدعوات إلى ضبط النفس مدفوعة بالقلق على المدنيين في غزة والمحتجزين الإسرائيليين فحسب، وإنما بالمخاوف أيضا من أن تؤدي الأزمة إلى إشعال فتيل الصراع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الرئيس جو بايدن أمر بضرب منشأتين في سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والفصائل المسلحة التي يدعمها، محذرا من أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات إضافية إذا استمرت هجمات وكلاء إيران.

وتعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف للهجوم 19 مرة على الأقل في العراق وسوريا على يد قوات مدعومة من إيران في الأسبوع الماضي. وتحظى حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وجماعة حزب الله اللبنانية بدعم طهران.

وأرسلت الولايات المتحدة سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وقالت البنتاجون يوم الخميس إن نحو 900 جندي أمريكي إضافي وصلوا إلى الشرق الأوسط أو يتجهون إلى هناك لتعزيز الدفاعات الجوية للجنود الأمريكيين.

وتقول إسرائيل إن حماس قتلت نحو 1400 في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الخميس إن 7028 فلسطينيا، من بينهم 2913 طفلا، قتلوا في الضربات الجوية الإسرائيلية الانتقامية.

ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من عدد القتلى.

وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف يوم الجمعة أن نصف الإسرائيليين تقريبا يريدون وقف أي اجتياح لغزة.

وردا على سؤال في الاستطلاع عما إذا كان يتعين على الجيش الإسرائيلي تصعيد الصراع إلى هجوم بري واسع النطاق، قال 49 بالمئة "من الأفضل الانتظار"، بينما رفض 29 بالمئة الانتظار.

© Reuters. مشهد لموقع منازل فلسطينية دُمر جراء ضربات إسرائيلية في شمال قطاع غزة يوم الجمعة. تصوير: أنس الشريف - رويترز.

وأفادت الصحيفة بأن النتائج تختلف مع استطلاع رأي أجرته في 19 أكتوبر تشرين الأول والذي أظهر تأييد 65 بالمئة من الإسرائيليين لهجوم بري كبير.

وقالت معاريف "من شبه المؤكد أن التطورات المتعلقة بمسألة الرهائن التي تتصدر جدول الأعمال الآن، كان لها تأثير كبير على هذا التحول" في الرأي.

(شارك في التغطية أحمد محمد حسن وتالا رمضان وإميلي روز وآدم مكاري - إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.