لندن (رويترز) - ذكرت الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء ريشي سوناك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبرا في مكالمة هاتفية يوم الأحد عن قلقهما إزاء إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
ووسعت القوات الإسرائيلية عملياتها البرية في غزة، كما تواصل مقاتلاتها قصف مئات الأهداف التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فيما تصفه إسرائيل بالمرحلة الثانية من الحرب المستمرة منذ ثلاثة أسابيع.
وزار سوناك وماكرون إسرائيل ودولا مجاورة منذ الهجوم الدامي الذي نفذته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول فأطلق شرارة الصراع.
وقال متحدث باسم سوناك في بيان "شدد الزعيمان على أهمية إيصال الدعم الإنساني العاجل إلى غزة. واتفقا على العمل معا في الجهود الرامية إلى إيصال الغذاء والوقود والمياه والأدوية الضرورية لمن يحتاجون إليها وإخراج الرعايا الأجانب".
وأضاف "عبر (الزعيمان) عن قلقهما المشترك إزاء خطر التصعيد في المنطقة الأوسع، ولاسيما في الضفة الغربية".
وأفاد بيان صادر عن مكتب ماكرون أن الزعيمين أكدا مجددا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضمن حدود القانون الدولي، وعلى أهمية إيجاد سبيل لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وقال الزعيمان إن حل الدولتين المعطل منذ فترة طويلة هو أفضل وسيلة لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
(إعداد محمد عطية وحسن عمار للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد وعلي خفاجي)