💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الملك تشارلز يعبر عن أسفه على انتهاكات ارتكبتها بريطانيا الاستعمارية في كينيا

تم النشر 01/11/2023, 14:31
محدث 01/11/2023, 14:37
© Reuters. الملك تشارلز أثناء زيارته لمكتب الأمم المتحدة في نيروبي بكينيا يوم الأربعاء. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.
DX
-

من دنكان ميريري وآرون روس

نيروبي (رويترز) - بدأ الملك تشارلز والملكة كاميلا اليوم الثاني من زيارة دولة لكينيا يوم الأربعاء في وقت تواجه فيه بلادهما انتقادات بسبب انتهاكات الحقبة الاستعمارية وعدم تقديم الملك لاعتذار كامل عنها أو اقتراح تعويضات.

وعبر ملك بريطانيا في عشاء رسمي يوم الثلاثاء عن "بالغ أسفه" لما وصفه بأعمال العنف البغيضة وغير المبررة التي ارتكبت ضد الكينيين خلال نضال بلادهم لنيل الاستقلال.

وأشاد الرئيس وليام روتو بأول خطوة قطعها الملك نحو تجاوز "أنصاف الإجراءات المبدئية والملتبسة التي اتخذت في السنوات الماضية" لكنه قال لا يزال هناك الكثير يتعين القيام به.

وتقدر لجنة حقوق الإنسان الكينية أن نحو 90 ألف كيني قُتلوا أو أصيبوا بعاهات مستديمة كما اعتقل 160 ألفا خلال ثورة ماو ماو في الفترة من 1952 إلى 1960 بوسط كينيا.

وقال محققون من الأمم المتحدة إن المستعمرين البريطانيين ارتكبوا أيضا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان شملت مصادرة أراض وقتل وتعذيب وعنف جنسي بحق مئات الآلاف في غرب كينيا على مدى عقود.

وتأتي زيارة تشارلز في وقت تطالب فيه مستعمرات سابقة بريطانيا بالقيام بالمزيد للاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبتها خلال ماضيها الاستعماري. وقامت بعض الدول، وأبرزها بربادوس وجامايكا، بإعادة تقييم علاقاتها معها.

ووافقت بريطانيا على تسوية بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني (24 مليون دولار) في عام 2013 لأكثر من 5200 ناج من الانتهاكات خلال صراع ماو ماو، لكنها رفضت تقديم اعتذار ورفضت أيضا مطالبات مجتمعات أخرى.

وقال نيل ويجان المفوض البريطاني السامي لكينيا لمحطة إذاعية محلية الأسبوع الماضي إن تقديم اعتذار سيدخل بلاده في "منطقة قانونية عصيبة".

وقال ديفيد نجاسورا، وهو مؤرخ من عشيرة تالاي في غرب كينيا التي أُجبر أفرادها على ترك أراضيهم في الثلاثينيات ونقلوا إلى معسكرات الاعتقال، إن "الاعتراف وحده لا يكفي". وأغلب ملكية تلك الأراضي تعود اليوم لشركات شاي متعددة الجنسيات.

© Reuters. الملك تشارلز أثناء زيارته لمكتب الأمم المتحدة في نيروبي بكينيا يوم الأربعاء. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

وأضاف "لم أسمع منه بعد عن التعويضات التي ستقدمها الحكومة البريطانية لضحايا المظالم التاريخية التي ارتكبتها الحكومة الاستعمارية البريطانية".

وزار تشارلز وكاميلا صباح يوم الأربعاء مقبرة لقدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية، ومنحوا أوسمة لأربعة من قدامى المحاربين، الذين قاتلوا إلى جانب البريطانيين.

(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.