💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

السودان يرفض السماح للأمم المتحدة بالتحقق من صحة جرائم اغتصاب

تم النشر 18/11/2014, 04:34
السودان يرفض السماح للأمم المتحدة بالتحقق من صحة جرائم اغتصاب

الخرطوم (رويترز) - رفض السودان السماح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بزيارة قرية في إقليم دارفور للتحقيق في اتهامات عن عملية اغتصاب جماعي للمرة الثانية هذا الشهر وقال إنه مرتاب في دوافع الزيارة.

وقالت الأمم المتحدة إن القوات السودانية منعت في البداية أعضاء من بعثة حفظ السلام المشتركة (يوناميد) من الوصول إلى قرية تابت في شمال دارفور في وقت سابق من الشهر الجاري.

وسمح للقوة فيما بعد بزيارة المنطقة وقالت في بيان في العاشر من نوفمبر تشرين الثاني إنها لم تعثر على أي أدلة تدعم التقارير الاعلامية التي ذكرت أن جنودا سودانيين اغتصبوا نحو 200 امرأة وفتاة في القرية.

لكن بعد تلك الزيارة قال سفير أستراليا لدى الأمم المتحدة جاري كوينلان رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر إن التواجد الكثيف للجيش السوداني اثناء مقابلات يوناميد لضحايا الاغتصاب المزعوم في تابت أثار مخاوف جدية.

وقالت يوناميد إنها تنوي إجراء المزيد من التحقيقات وتسير دوريات في المنطقة.

لكن وزارة الخارجية السودانية أصدرت بيانا مساء الاحد قالت فيه إنها لم تسمح لبعثة حفظ السلام بدخول المنطقة لانها سعت للالتفاف على الخرطوم وتوجهت مباشرة إلى سلطات دارفور للحصول على إذن يوم السبت.

وقالت وزارة الخارجية إن السودان يرتاب في الدوافع وراء اصرار البعثة على زيارة ثانية لمنطقة تابت.

وأصدرت الأمم المتحدة بيانا يوم الاثنين يقول إن الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يشعر بالقلق من حقيقة أن يوناميد منعت مرة أخرى من الوصول إلى تابت.

وقال البيان "إجراء يوناميد لتحقيق كامل سيساعد فقط في إلقاء الضوء على هذه المزاعم الخطيرة... لذا يحث الأمين العام الحكومة السودانية على أن تمنح يوناميد دخولا غير مقيد إلى تابت دون المزيد من التأخير كي يمكن التحقق من تقارير (الاغتصاب) هذه."

وانهار القانون والنظام في دارفور بعدما حمل متمردون أغلبهم من غير العرب السلاح في عام 2003 ضد حكومة الخرطوم متهمين إياها بتهميشهم. وتعمل يوناميد في المنطقة منذ عام 2007.

© Reuters. السودان يرفض السماح لقوات الأمم المتحدة بالتحقق من صحة جرائم اغتصاب

وفي الشهر الماضي توصلت مراجعة داخلية أجرتها الأمم المتحدة إلى أن بعثة حفظ السلام لم تقدم لمقر الأمم المتحدة في نيويورك تقارير كاملة عن هجمات على مدنيين وقوات حفظ السلام. وأجريت هذه المراجعة استجابة لتقارير اعلامية زعمت أن يوناميد تعمدت التستر على تفاصيل عن هجمات سقط فيها ضحايا.

(إعداد وتحرير محمد اليماني للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.