💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة تشير لتصعيد "مقلق" في عمليات الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

تم النشر 03/11/2023, 13:29
محدث 03/11/2023, 16:54
© Reuters. امرأة فلسطينية تتفقد الضرر الذي لحق بمنزلها جراء مداهمة إسرائيلية في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة. تصوير: رنين صوا
USD/ILS
-

جنيف (رويترز) - وصف مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بأنها "مثيرة للقلق" قائلا إن القوات الإسرائيلية تستخدم بشكل متزايد التكتيكات العسكرية والأسلحة في عمليات إنفاذ القانون هناك.

وقالت ليز ثروسيل المتحدثة باسم المكتب "على الرغم من أن الاهتمام ينصب بشكل كبير على هجمات (حماس) داخل إسرائيل وتصعيد الأعمال القتالية في غزة منذ السابع من أكتوبر، فإن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مثير للقلق ومُلح".

وأضافت أن ما لا يقل عن 132 فلسطينيا من بينهم 41 طفلا قتلوا في الضفة الغربية 124 منهم على يد القوات الإسرائيلية ونحو ثمانية على يد المستوطنين منذ تفاقم العنف في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل من غزة.

كما قُتل جنديان إسرائيليان في الضفة الغربية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن زيادة حادة في العمليات في الضفة الغربية منذ هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، وعن اعتقال نحو 1260 قال إن حوالي 760 منهم مرتبطون بحماس.

وأجج العنف المتفاقم في الضفة الغربية المخاوف من أن تصبح الأراضي الفلسطينية المضطربة جبهة ثالثة في حرب أوسع نطاقا، إلى جانب الحدود الشمالية لإسرائيل حيث تصاعدت الاشتباكات مع قوات حزب الله اللبناني.

وفي حين أن حماس وحركة الجهاد الإسلامي الأصغر حجما تتمركزان بشكل أساسي في غزة، فقد وسعتا خلال السنوات القليلة الماضية وجودهما في الضفة الغربية، لا سيما في المدن المضطربة بما في ذلك جنين ونابلس.

وقالت ثروسيل إن القوات الإسرائيلية تستخدم بشكل متزايد التكتيكات العسكرية والأسلحة في عمليات إنفاذ القانون، كما أن عنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين، والذي وصل بالفعل إلى مستويات قياسية "تصاعد بشكل كبير".

وأضافت "لقد وثقنا وجود أفراد من القوات الإسرائيلية برفقة المستوطنين في الكثير من هذه الحوادث، أو ارتداء المستوطنين الزي الرسمي مع حيازة أسلحة نارية للجيش".

وقالت "إلى جانب الإفلات تماما تقريبا من العقاب على العنف من جانب المستوطنين، نشعر بالقلق من أن المستوطنين المسلحين يتصرفون برضا وتعاون من القوات والسلطات الإسرائيلية".

© Reuters. امرأة فلسطينية تتفقد الضرر الذي لحق بمنزلها جراء مداهمة إسرائيلية في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة. تصوير: رنين صوافطة - رويترز.

وقال عمار الدويك مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الانسان الفلسطينية في رام الله حيث يوجد مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إن الكثيرين يخشون المجازفة بالخروج من منازلهم.

وقال للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو إن هناك أعدادا متزايدة من الجنود في كل مكان. وإن معاملة الجيش الإسرائيلي للناس صارت أكثر عدوانية وإذلالا.

(إعداد سها جادو وأميرة زهران للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.