💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بلينكن يحث إسرائيل على هدنة إنسانية ونتنياهو يشترط الإفراج عن الرهائن

تم النشر 03/11/2023, 15:15
محدث 03/11/2023, 21:00
© Bank Of Israel
USD/ILS
-

من سيمون لويس وآري رابينوفيتش

تل أبيب (رويترز) - قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة إنه حث إسرائيل على وقف هجومها العسكري مؤقتا على غزة للسماح بدخول المساعدات للقطاع الفلسطيني لكنه واجه معارضة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي رفض أي وقف من هذا النوع ما لم تطلق حماس سراح الرهائن.

وسعى بلينكن في زيارته الثانية للشرق الأوسط في أقل من شهر إلى الموازنة بين الدعم الأمريكي لإسرائيل بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول وبين القلق من تصاعد عدد القتلى في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي.

وظلت إدارة بايدن متمسكة بدعمها القوي لإسرائيل، لكن خطابها يتحول بشكل متزايد نحو تعزيز المساعدات الإنسانية لغزة واتخاذ خطوات لتجنب مقتل المدنيين ووقف القتال لتيسير جهود تحرير أكثر من 240 رهينة تحتجزهم حماس.

ودعا بلينكن في مؤتمر صحفي إلى هدنة إنسانية، قائلا إنها ستسمح بدخول المساعدات إلى غزة وتعزز جهود إطلاق سراح الرهائن بينما تمكن إسرائيل من تحقيق هدفها المتمثل في هزيمة حماس.

وقال بلينكن إنه ناقش مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب الإسرائيلية كيفية تطبيق فترات الهدنة تلك ومدتها وأماكن تطبيقها والتفاهمات. وقال إن واشنطن تدرك أن هذا سيستغرق وقتا ويتطلب تنسيقا من الشركاء الدوليين.

وانطوت تصريحات بلينكن على أن أي اتفاق مع إسرائيل ما زال عسيرا وأن النقاط الخلافية لم تحسم بعد.

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في تل أبيب "أثير عدد من الأسئلة المشروعة في مناقشاتنا اليوم تضمنت كيفية استخدام أي فترة هدنة لتعظيم تدفق المساعدات الإنسانية، وكيفية ربط الهدنة بالإفراج عن الرهائن، وكيفية ضمان عدم استخدام حماس لفترات الهدنة تلك أو الترتيبات لمصلحتها".

ومضى يقول "هذه هي القضايا التي يتعين علينا معالجتها بصورة عاجلة، ونعتقد أنه يمكن حلها".

* نتنياهو: لا هدنة دون الإفراج عن الرهائن

وقال نتنياهو في بيان أذاعه التلفزيون متحدثا بعد فترة قصيرة من كلمة بلينكن "أوضحت أننا نواصل القوة الكاملة وأن إسرائيل ترفض وقفا مؤقتا لإطلاق النار لا يتضمن إطلاق سراح رهائننا".

ورفضت الولايات المتحدة، مثل إسرائيل، الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار.

وهذه هي زيارة بلينكن الثانية لإسرائيل بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي تقول إسرائيل إن 1400 شخص قتلوا فيه، مما أدى إلى التصعيد الأكثر دموية منذ سنوات في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن أكثر من تسعة آلاف شخص لاقوا حتفهم منذ أن شنت إسرائيل هجومها على القطاع.

وقبل اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، أكد بلينكن مجددا أن إسرائيل لها الحق في "بذل كل ما في وسعها لضمان عدم تكرار (هجوم) السابع من أكتوبر مرة أخرى مطلقا".

وقال هرتسوج إن إسرائيل تبذل جهودا كبيرة لإخطار السكان بالضربات الجوية، حاملا أحد المنشورات التي قال إن إسرائيل أسقطتها تطلب من المدنيين مغادرة شمال غزة. وأضاف أن إسرائيل حثت سكان غزة على المغادرة عبر رسائل نصية ومكالمات هاتفية قبل الهجوم.

وتجمعت عائلات بعض من أكثر من 240 شخصا تحتجزهم حماس خارج المجمع العسكري في تل أبيب حيث كان بلينكن يجتمع مع القادة الإسرائيليين. ودعوا إلى عدم وقف إطلاق النار حتى تطلق حماس سراح جميع المحتجزين.

وقال بلينكن أن 100 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية تدخل غزة عبر معبر رفح قادمة من مصر يوميا لكنها ليست كافية.

وأضاف بلينكن "تحدثت مع القادة الإسرائيليين حول الخطوات الملموسة والتي يمكن اتخاذها لزيادة توصيل الغذاء والمياه والعقاقير والوقود وغيرها من الاحتياجات الأساسية بشكل متواصل، مع وضع تدابير لمنع تحويل هذه الإمدادات إلى حماس وجماعات إرهابية أخرى".

ومن الأولويات الأخرى لبلينكن ضمان عدم انتشار الصراع.

وكان بلينكن يتحدث في نفس الوقت الذي تحدث فيه حسن نصر الله زعيم جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، والذي حذر واشنطن من أنه إذا لم توقف إسرائيل هجومها على غزة فإن الصراع قد يتسع ليصبح حربا إقليمية.

© Reuters. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يصافح الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج في تل أبيب يوم الجمعة. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تصر على ألا ينتشر الصراع إلى جبهة ثانية أو ثالثة وإنها ملتزمة بردع العدوان من أي طرف.

وقال بلينكن ردا على سؤال عن مدى استعداد الولايات المتحدة لتوجيه قوتها القتالية الإقليمية نحو أهداف في لبنان وإيران "فيما يتعلق بلبنان، وفيما يتعلق بحزب الله، وإيران، كنا واضحين جدا منذ البداية بأننا مصممون على عدم فتح جبهة ثانية أو ثالثة في هذا الصراع".

(إعداد سها جادو ومروة سلام ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.