💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

احتجاجات حاشدة في عدة مدن كبرى للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة

تم النشر 04/11/2023, 21:26
محدث 05/11/2023, 13:55
© Reuters. متظاهرون أثناء احتجاجهم تضامنا مع الفلسطينيين بغزة في لندن يوم السبت. تصوير: توبي ملفيل - رويترز.
USD/ILS
-

لندن (رويترز) - نظم آلاف المحتجين المؤيدين للفلسطينيين مظاهرات في لندن وبرلين وباريس وأنقرة وإسطنبول وواشنطن العاصمة يوم السبت للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة والتنديد بأفعال إسرائيل بعد تكثيف جيشها عملياته بالقطاع.

وأظهرت لقطات تلفزيونية في لندن حشودا كبيرة من المحتجين والتي أغلقت أنحاء من وسط المدينة قبل أن يتوجهوا نحو ميدان الطرف الأغر.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الحرية لفلسطين" وهتفوا "أوقفوا إطلاق النار الآن" و"بالآلاف وبالملايين كلنا فلسطينيون".

وقالت شرطة العاصمة لندن إنها ألقت القبض على 29 شخصا بتهم تشمل التحريض على الكراهية العنصرية والإضرار بالنظام العام على أساس عنصري. وجرى إلقاء القبض على شخصين للاشتباه في خرق تشريعات مواجهة الإرهاب فيما يتعلق بصياغة لافتة رفعت خلال الاحتجاج.

وتؤيد بريطانيا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد أن قتلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) 1400 شخص واحتجزت أكثر من 240 آخرين في هجوم وقع يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول في جنوب إسرائيل.

وعلى غرار واشنطن، لم يصل الأمر بحكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى حد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، وبدلا من ذلك دعت إلى فترات من الهدنة الإنسانية للسماح بوصول المساعدات إلى المحتاجين.

وسار آلاف المحتجين في شوارع واشنطن ملوحين بالعلم الفلسطيني، وردد البعض هتافات "بايدن، بايدن لا يمكنك الاختباء، لقد اشتركت في الإبادة الجماعية"، قبل أن يتجمعوا عند ساحة الحرية على بعد خطوات من البيت الأبيض.

وندد المتحدثون بدعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل، قائلين "يداك ملطخة بالدماء". وتعهد البعض بعدم تأييد مسعى بايدن لفترة رئاسية ثانية العام المقبل وكذلك حملات ديمقراطيين آخرين، واصفين إياهم بالليبراليين "ذوي الوجهين".

وانتقد آخرون قادة الحقوق المدنية لعدم تنديدهم بقتل النساء والأطفال جراء القصف الإسرائيلي.

وقال مسؤولو الصحة في غزة يوم السبت إن أكثر من 9488 فلسطينيا قتلوا حتى الآن في الهجوم الإسرائيلي.

وسار آلاف المحتجين في وسط باريس للمطالبة بوقف إطلاق النار رافعين لافتات كتب عليها "أوقفوا دائرة العنف" و"عدم فعل شيء، وعدم قول شيء، يعني التواطؤ".

كان هذا أحد التجمعات الكبيرة الأولى لدعم الفلسطينيين التي سمحت السلطات بتنظيمها بشكل قانوني في باريس منذ شن حماس هجومها على إسرائيل.

وحظرت السلطات الفرنسية بعض التجمعات السابقة المؤيدة للفلسطينيين بسبب مخاوف من وقوع فوضى.

وتستضيف فرنسا مؤتمرا إغاثيا دوليا حول غزة في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني الجاري في إطار سعيها لتنسيق المساعدات للقطاع.

وقال أنطوان جيريرو، وهو موظف حكومي يبلغ من العمر 30 عاما، "لقد جئنا إلى هنا اليوم لإبداء تضامن شعب فرنسا مع الشعب الفلسطيني ودعمنا للسلام، وللتوصل إلى حل سلمي على أساس دولتين، دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية".

وعبر وحيد بارق، وهو متقاعد يبلغ من العمر 66 عاما، عن أسفه لمقتل المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال "أشعر بالأسف لمقتل مدنيين من الجانبين. لا علاقة للمدنيين بهذه الأعمال. إنه أمر مخز حقا".

وفي برلين، لوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية وطالبوا بوقف إطلاق النار في غزة. وتظاهرت امرأة ورفعت ذراعها في الهواء وكانت يدها مغطاة بدماء زائفة.

وتجمع مئات المحتجين في إسطنبول وأنقرة، قبل يوم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تركيا لإجراء محادثات بشأن غزة.

وتدعم تركيا، التي انتقدت إسرائيل والدول الغربية بشدة مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حل الدولتين وتستضيف أعضاء من حماس. ولا تعتبر أنقرة حماس منظمة إرهابية، على عكس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض دول الخليج.

وفي حديقة ساراتشاني بإسطنبول، رفع المحتجون لافتات كتبوا عليها "بلينكن يا شريك المذبحة ارحل عن تركيا"، مع صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبلينكن عليها علامة "‭‭‬إكس‭‬‬" باللون الأحمر.

© Reuters. متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يشاركون في احتجاج على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تركيا في إسطنبول يوم السبت. تصوير: مراد سيزار - رويترز.

وقالت المعلمة جولسوم ألباي (45 عاما) "يموت الأطفال والرضع هناك قصفا".

وأظهرت لقطات من أنقرة محتجين يتجمعون بالقرب من السفارة الأمريكية، وهم يرددون هتافات ويحملون لافتات كتبوا عليها "إسرائيل تقصف المستشفيات، وبايدن يدفع ثمن ذلك".

(إعداد محمد عطية ومحمد علي فرج وحسن عمار للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.