كييف (رويترز) - قال لواء عسكري أوكراني يوم الاثنين إن 19 من جنوده قتلوا الأسبوع الماضي في ضربة جوية روسية وصفها الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأنها "مأساة كان من الممكن تجنبها".
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن الجنود قُتلوا خلال حفل لتكريمهم يوم الجمعة في منطقة زابوريجيا على خط المواجهة بجنوب شرق أوكرانيا.
وقال لواء الهجوم الجبلي المنفصل رقم 128 في بيان يوم الاثنين إن 19 قُتلوا في الهجوم دون ذكر تفاصيل أخرى.
وأعلن وزير الدفاع الأوكراني يوم السبت فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الهجوم، فيما ذكر الجيش في بيان منفصل أن روسيا ضربت منطقة زابوريجيا بصاروخ باليستي من طراز إسكندر.
ولم يتسن لرويترز التحقق من تفاصيل الهجوم من مصادر مستقلة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها أطلقت النار على القوات الأوكرانية في المنطقة وإنها قتلت ما يصل إلى 30 عسكريا.
وقال زيلينسكي يوم الأحد "الشيء الرئيسي هو معرفة الحقيقة الكاملة بشأن ما حدث ومنع تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى".
وأضاف "الآن يجب على التحقيق أن يقدم إجابات صادقة لأسر الجنود الذين سقطوا وللمجتمع حول كيفية حدوث هذه المأساة وما إذا كانت قد صدرت أي أوامر غير مناسبة".
وشنت كييف هجوما مضادا في جنوب شرق أوكرانيا في أوائل يونيو حزيران لكن التقدم كان بطيئا ضد القوات الروسية التي غزت أوكرانيا في فبراير شباط 2022.
(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء)