💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

باريس تستعد لاستضافة مؤتمر لغزة مع التركيز على ممر بحري ومستشفيات عائمة

تم النشر 07/11/2023, 19:57
محدث 07/11/2023, 20:00
© Reuters. دخان يتصاعد في شمال قطاع غزة يظهر من سديروت في جنوب إسرائيل يوم الثلاثاء. تصوير: عمار عوض - رويترز.
USD/ILS
-
EGX30
-

من ميشيل كامباس وجون آيرش وجابرييلا باتشينسكا

نيقوسيا/باريس/بروكسل (رويترز) - تعقد القوى العالمية مؤتمرا في باريس يوم الخميس المقبل بهدف تنسيق المساعدات وتقديم العون للجرحى في قطاع غزة الفلسطيني، فيما أشار دبلوماسيون أوروبيون إلى احتمال النظر في إنشاء ممر بحري ومستشفيات عائمة على متن السفن ومستشفيات ميدانية.

وبعد شهر من هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وأدى إلى مقتل 1400 شخص في إسرائيل، يتزايد القلق إزاء الخسائر في صفوف المدنيين التي ارتفعت بفعل القصف الانتقامي الإسرائيلي.

وتسبب القصف في مقتل أكثر من عشرة آلاف فلسطيني وإصابة عدد أكبر بكثير وإجبار آخرين على ترك منازلهم.

ويشارك في المؤتمر عدد من الدول أصحاب المصلحة في المنطقة مثل مصر والأردن ودول الخليج بالإضافة إلى قوى غربية وأعضاء مجموعة العشرين باستثناء روسيا. ومن المقرر أن تشارك في المؤتمر أيضا المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية العاملة في غزة.

وسوف تشارك السلطة الفلسطينية في المؤتمر كذلك. ورغم عدم توجيه دعوة لإسرائيل، فإنها ستبقى على علم بالتطورات.

والهدف العام من هذا المؤتمر هو حشد الموارد المالية وإيجاد طرق لإيصال المساعدات إلى القطاع، بالإضافة إلى إخراج المصابين بجروح خطيرة نظرا للانهيار السريع للبنية التحتية الطبية في غزة.

واقترحت قبرص، وهي أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى غزة، إيصال المزيد من المساعدات إلى غزة عبر ممر بحري.

وقال أربعة دبلوماسيين إن ذلك سيوسع القدرات المحدودة إلى ما هو أبعد من معبر رفح الواقع بين مصر وغزة، لكنهم أقروا بأن الفكرة صعبة.

وقال الدبلوماسيون إن المسؤولين الإسرائيليين سيرغبون في فحص جميع البضائع القادمة من ميناء ليماسول في قبرص.

وقال دبلوماسيان إن الأشخاص الذين سيتلقون المساعدات يجب أن يكونوا معروفين نظرا لوجود مخاوف من احتمال وقوع مواد الإغاثة في أيدي حماس.

وأضافا أن إسرائيل ستريد أيضا التحقق من المساعدات التي ستذهب إلى غزة كما أنها تعارض إمداد القطاع بالوقود الذي تشتد الحاجة إليه.

وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي "لا يوجد في غزة ميناء مناسب لمثل هذا الغرض... سيتطلب الأمر بناء مرسى عائم من قبل دولة تتمتع بخبرات بحرية مناسبة".

وفي حالة المضي قدما في هذا المقترح، فسيتعين ضمان سلامة عملية نقل المساعدات ومن المرجح أن تحتاج إلى توقف مؤقت في القتال.

* مستشفيات على متن سفن

بالإضافة إلى الاقتراح القبرصي، قال دبلوماسيون إن فرنسا اقترحت أيضا المضي قدما بالفكرة وتوسيع الممر لإجلاء المصابين بجروح خطيرة إلى مستشفيات على متن سفن في البحر المتوسط ​​قبالة ساحل غزة.

وقال مسؤولون فرنسيون إنهم يناقشون الفكرة مع السلطات الإسرائيلية والمصرية، لكن النقطة الأهم تتعلق بالحصول على دعم بضع دول ترغب في إرسال سفن ذات قدرات طبية ضرورية.

وتجهز باريس حاملة مروحيات لهذا الغرض تتضمن أسرة وقدرات تمكنها من إجراء جراحات ومزودة بعقاقير وطاقم طبي. ومن غير المتوقع أن تصل إلى المنطقة قبل عشرة أيام.

وقال الكولونيل الإسرائيلي إيلاد جورين، رئيس وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق للصحفيين يوم الثلاثاء "فيما يتعلق بالممر الإنساني مع فرنسا، هناك فكرة تتعلق بإحضار سفينة بها بعض القدرات الطبية".

وأضاف "نعمل مع الفرنسيين ومع المصريين لمحاولة وضع آلية لإجلاء الجرحى لكن العمل ما زال جاريا".

وقال دبلوماسيان إن وزير الدفاع الإيطالي كتب في رسالة لنظرائه الأوروبيين في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني، يقول إن بلاده أيضا مستعدة لإرسال سفينة مجهزة بجناح للعناية المركزة وإمكانيات لإجراء عمليات جراحية في أقرب وقت ممكن.

وقال أحد الدبلوماسيين "لكن السؤال هو كيف سيتم الإجلاء من البر إلى السفن؟... من البر أولا عبر مصر أو إسرائيل؟ مباشرة من غزة عن طريق البحر؟ الأمر معقد جدا".

© Reuters. دخان يتصاعد في شمال قطاع غزة يظهر من سديروت في جنوب إسرائيل يوم الثلاثاء. تصوير: عمار عوض - رويترز.

وقال ثلاثة دبلوماسيين إن المستشفيات على متن سفن هي، على أي حال، حل مؤقت فحسب والهدف سيكون في نهاية المطاف إقامة مستشفيات ميدانية إما بالقرب من الحدود في غزة أو على الجانب المصري.

وقال أحد الدبلوماسيين "المصريون لا يريدون إقامة مستشفيات ميدانية متعددة في جانبهم من الحدود لأنها قد تستخدم كذريعة لدفع الفلسطينيين إلى سيناء".

(إعداد محمد عطية ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.