💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مشروعون أمريكيون يطرحون مشروع قانون للحد من صلاحيات (إف.بي.آي) للمراقبة

تم النشر 07/11/2023, 21:25
محدث 07/11/2023, 21:30
© Reuters. السناتور رون وايدن، ديمقراطي منتقد منذ فترة طويلة لنظام المراقبة الحكومي، لدى وصوله مبنى الكابيتول في واشنطن بالولايات المتحدة يوم 19 أبريل

من رفائيل ساتر

واشنطن (رويترز) - قدم فريق من المشرعين الأمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مشروع قانون يهدف إلى الحد من سلطات المراقبة الشاملة التي يتمتع بها مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي)، قائلين إن التشريع الجديد يساعد في سد ثغرات تسمح لمسؤولين بالحصول على بيانات الأمريكيين دون أمر قضائي.

ويأتي مشروع القانون بعد ما يزيد على 10 سنوات من النقاش حول سلطات المراقبة التي صدرت في 11 سبتمبر أيلول 2001 والتي تسمح لسلطات إنفاذ القانون المحلية بفحص كميات ضخمة من البيانات التي تجمعها أجهزة المخابرات الأمريكية دون إذن قضائي.

وتشمل الإصلاحات في التشريع المقترح وضع قيود على فحص اتصالات الأمريكيين دون إذن قضائي وحظر عمليات الفحص التي تتم سرا لأغراض مخابراتية.

وقال السناتور رون وايدن، وهو ديمقراطي منتقد منذ فترة طويلة لنظام المراقبة الحكومي، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء "نقدم مشروع قانون يحمي أمن الأمريكيين وحريتهم".

ولم يرد البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الاتحادي حتى الآن على رسائل تطلب التعليق رغم أن مسؤولي السلطة التنفيذية يصرون منذ فترة طويلة على أن سلطة المراقبة، التي ينتهي أجلها في نهاية العام، هي أداة حاسمة لمحاربة التجسس والإرهاب ويمارسون ضغوطا من أجل تمديدها.

تعكس الإصلاحات التي تم تقديمها اليوم قلقا من ممارسة عمليات الفحص بدون إذن قضائي والتي يُسمح بها بموجب المادة 702 من قانون معني بجمع المعلومات المخابراتية داخل الولايات المتحدة. واستشاط معارضو هذا القانون غضبا عندما كشف مكتب مدير المخابرات الوطنية في يوليو تموز أن (إف.بي.آي) أجرى على نحو لا مبرر له تحريات حول عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي واثنين من مسؤولي الدولة.

وقال أحد رعاة مشروع القانون إن هذا النوع من الإجراءات ليس مجرد خطأ.

© Reuters. السناتور رون وايدن، ديمقراطي منتقد منذ فترة طويلة لنظام المراقبة الحكومي، لدى وصوله مبنى الكابيتول في واشنطن بالولايات المتحدة يوم 19 أبريل نيسان 2023. تصوير:  أماندا أندرادي رودس- رويترز.

وقال السناتور الجمهوري مايك لي للصحفيين "عندما يتطفل ’إف.بي.آي’ على الشعب الأمريكي دون أمر قضائي، فهذا ليس خطأ فادحا (فحسب)، بل إنه خرق للثقة وانتهاك للدستور".

ومن بين الرعاة الآخرين لمشروع القانون النائب الجمهوري وارن ديفيدسون والنائبة الديمقراطية زوي لوفجرين، بالإضافة إلى أكثر من 10 من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الآخرين.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.