💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مجموعة السبع تدعو إلى هدنة إنسانية في غزة والإفراج عن الرهائن

تم النشر 08/11/2023, 04:52
محدث 08/11/2023, 17:00
© Reuters. وزراء خارجية دول مجموعة السبع وجوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خلال جلسة حول الحرب في أوكرانيا في طوكيو باليابان يوم
USD/ILS
-

من جون جيدي وساكورا موراكامي

طوكيو (رويترز) - دعا وزراء خارجية مجموعة السبع يوم الأربعاء إلى هدنة إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة للسماح بدخول المساعدات والمساعدة في الإفراج عن الرهائن وطالبوا بالعودة إلى عملية سلام أوسع نطاقا.

وقالت مجموعة السبع في بيان مشترك، في ختام اجتماع استمر يومين في طوكيو،إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكنها أكدت على ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

وجاء في البيان أن أعضاء مجموعة السبع ملتزمون بإعداد حلول طويلة الأمد لغزة والعودة إلى عملية سلام أوسع نطاقا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني "بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها دوليا".

واتفق الوزراء على أن حل الدولتين "يظل السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم وآمن".

وهذا هو البيان المشترك الثاني لمجموعة السبع منذ أن بدأ الصراع بعد هجوم لمسلحين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل مما أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز نحو 240 رهينة.

وأودى القصف الإسرائيلي لغزة منذئذ بحياة أكثر من عشرة آلاف فلسطيني، نحو 40 في المئة منهم أطفال بحسب إحصائيات مسؤولي الصحة في القطاع الذي تحكمه حماس.

وقالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا للصحفيين "أعتقد أن من المهم أن مجموعة السبع تمكنت من إصدار رسالتها الموحدة الأولى في شكل بيان... فيما يتعلق بهدنة إنسانية وعملية سلام للمستقبل، سواء من حيث مسؤولية مجموعة السبع تجاه المجتمع الدولي".

وردا على سؤال عن مدى مطالبة جميع أعضاء مجموعة السبع بهدنة إنسانية أو تفضيل بعض الأعضاء لوقف كامل لإطلاق النار، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن البيان تتجلى فيه بدقة ما تمت مناقشته وإن هناك "وحدة حقيقية" في التكتل.

وأكد البيان دعم مجموعة السبع لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وسلط الضوء على ضرورة التواصل مع الصين بشأن المخاوف المشتركة، وأدان التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية ونقلها أسلحة إلى روسيا.

وتتكون مجموعة السبع من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، ويشارك الاتحاد الأوروبي أيضا في قمة المجموعة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستدرس "فترات توقف تكتيكية صغيرة" لكنها رفضت هي وحليفتها المقربة الولايات المتحدة ودول غربية أخرى الدعوات لوقف إطلاق النار، قائلة إنه سيسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها.

وكانت مجموعة السبع تواجه فيما يبدو صعوبة في الاتفاق على نهج متماسك وموحد تجاه الحرب، مما أثار تساؤلات حول مدى نفوذها في معالجة الأزمات الكبرى.

* خطة طويلة الأمد

ناقش الوزراء أيضا ما سيحدث بعد انحسار الصراع في غزة وكيفية تنشيط جهود السلام في الشرق الأوسط.

ويكتنف الغموض حتى الآن خطط إسرائيل طويلة الأمد بخصوص غزة. وفي بعض من التصريحات المبكرة التي تتعلق بهذا الموضوع، قال نتنياهو الأسبوع الحالي إن إسرائيل ستسعى إلى تولي المسؤولية الأمنية في غزة إلى "أجل غير مسمى".

لكن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قال لصحيفة وول ستريت جورنال إن إسرائيل تريد أن تكون المنطقة تحت إشراف تحالف دولي يضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول ذات الأغلبية المسلمة أو أن يديرها قادة سياسيون محليون في غزة.

وقال بلينكن للصحفيين عقب اجتماعات مجموعة السبع إن غزة لن تكون تحت سيطرة حماس أو إسرائيل.

وأضاف "الآن الحقيقة هي أنه قد تكون هناك حاجة لفترة انتقالية ما في نهاية الصراع... لا نتوقع إعادة الاحتلال وما سمعته من القادة الإسرائيليين هو أنهم لا يعتزمون إعادة احتلال غزة".

© Reuters. وزراء خارجية دول مجموعة السبع وجوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خلال جلسة حول الحرب في أوكرانيا في طوكيو باليابان يوم الأربعاء. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

وتابع بلينكن إن السلام القادر على الصمود يتعين أن ينطوي على اتحاد غزة والضفة الغربية تحت حكم السلطة الفلسطينية ويتعين ألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من غزة ولا تقليص لأراضي القطاع.

وقال "نعتقد أن الوقت حان الآن لبدء الحديث عن المستقبل".

(إعداد علي خفاجي ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.