أديس أبابا/نيروبي (رويترز) - قال أربعة سكان لرويترز إن قتالا اندلع يوم الأربعاء بين الجيش الإثيوبي وميليشيا محلية في مدينة لاليبيلا التاريخية في إثيوبيا والمدرجة على قائمة التراث العالمي، لكن الحكومة قالت إن المنطقة تنعم بهدوء.
وتقاتل ميليشيا فانو الجيش منذ أواخر يوليو تموز وهي موجودة في منطقة أمهرة شمال إثيوبيا ولا يوجد لها هيكل قيادي رسمي.
وسيطرت فانو على لاليبيلا، المشهورة بكنائسها المحفورة في الصخر، وجوندار ثاني أكبر مدينة في أمهرة لعدة أيام في أغسطس آب قبل أن تتقهقر.
ويمثل القتال، الذي أودى بحياة المئات، أكبر تحد أمني لرئيس الوزراء أبي أحمد منذ انتهت قبل عام حرب دارت في إقليم تيجراي.
وقال أحد السكان عبر الهاتف، مع سماع أصوات إطلاق النار في الخلفية، "اندلع القتال (في لاليبيلا) قبل ساعة وأنا الآن مختبئ في منزلي".
ويعود تاريخ الكنائس في المدينة إلى القرنين الثاني عشر والثالث عشر، بالتالي فهي نقطة جذب رئيسية للمسيحيين والسياح على حد سواء. وقال شماس في كنيسة هناك إن القتال بدأ حوالي الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي "في جميع أنحاء المدينة".
ونفى المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ليجيسي تولو تقارير اندلاع العنف قائلا إن المدينة والمناطق المحيطة بها تنعم بالهدوء.
ودعم مقاتلو فانو القوات الإثيوبية خلال الحرب الأهلية التي استمرت عامين في تيجراي، لكن العلاقات توترت بسبب الأراضي المتنازع عليها في غرب وجنوب الإقليم وبعد أن قالت الحكومة إنها ستدمج القوات الإقليمية في الشرطة والجيش الاتحادي.
ولم يرد الجيش الاتحادي والإدارة الإقليمية لولاية أمهرة بعد على طلبات رويترز للتعليق.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)