💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة تواجه الترحيل من فرنسا

تم النشر 08/11/2023, 21:29
محدث 08/11/2023, 21:31
© Reuters.  مريم أبو دقة الناشطة الفلسطينية و عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال مؤتمر صحفي في باريس بفرنسا يوم الثلاثاء . تصوير : نعومي أوليف - رويتر
EGX30
-

باريس (رويترز) - وافقت محكمة فرنسية على ترحيل الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة التي جاءت إلى فرنسا في سبتمبر أيلول في رحلة لإلقاء كلمات ووضعت قيد الإقامة الجبرية بعد هجوم مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وجاء في الحكم الذي يلغي حكما أصدرته محكمة الشهر الماضي وطعن عليه وزير الداخلية، أن مريم أبو دقة (72 عاما)، عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، "من المرجح أن تزعزع النظام العام بشدة".

وقمعت الحكومة الفرنسية مظاهر التعبير عن التضامن مع فلسطين بعد هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص، وحظرت الاحتجاجات وألغت مناسبات واتهمت بعض الجماعات المؤيدة لفلسطين بإقرارهم للإرهاب.

وأودى الرد الهجومي الإسرائيلي على القطاع بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص في غزة. وقالت مريم إنها فقدت 30 فردا من عائلتها منذ بداية الحرب.

وتحدثت مريم عن احتجازها ومنعها من التحدث يوم الثلاثاء قبل صدور قرار المحكمة قائلة "من المفترض أن نموت دون أن نتوجع، ودون أن نعبر عن الألم".

وكانت الناشطة المناهضة للاحتلال والمدافعة عن حقوق المرأة قد دُعيت للتحدث في الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الأدنى من البرلمان الفرنسي) يوم الخميس، لكن رئيس الجمعية منعها من المشاركة في أكتوبر تشرين الأول.

واستند مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في فرنسا، في حكمه على عضوية الناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وشغلها منصبا "قياديا" في الجبهة.

والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية التي تعترف بها الأمم المتحدة وإسرائيل، لكنها مدرجة على القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي، ونفذت الجبهة هجمات على إسرائيليين.

وقال بيير ستامبول، الناشط في الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام الذي أيد طعن الناشطة الفلسطينية أمام المحكمة، إنها لم تشغل منصبا رفيعا في الجبهة منذ أكثر من عشرين عاما.

واعتبر ستامبول أن القرار "استمرار لتجريم السكان الفلسطينيين".

ولم يرد مكتب وزير الداخلية على طلب للتعليق.

ولم يحدد حكم المحكمة التاريخ الذي يتعين فيه مغادرتها للبلاد أو الجهة التي يتعين عليها الذهاب إليها. وقالت مريم إنها تعتزم السفر إلى مصر يوم السبت وتأمل أن يفتح المعبر الحدودي حتى تتمكن من العودة إلى غزة.

© Reuters.  مريم أبو دقة الناشطة الفلسطينية و عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال مؤتمر صحفي في باريس بفرنسا يوم الثلاثاء . تصوير : نعومي أوليف - رويترز .

وقالت إن استمرار الغارات الإسرائيلية على غزة حرمها النوم ليلا، وكانت تخشى التحقق من هاتفها خوفا من ورود مزيد من الأخبار السيئة.

وأضافت "الموت أسهل بكثير من البقاء هنا وقلبي يتوجع من أجلهم أو أن أتلقى كل يوم خبر وفاة أحدهم".

(تغطية صحفية ليلي فورودي وأنطونيا تشيميني ونعومي أوليف - إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية- تحرير محمود رضا مراد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.