احصل على بيانات بريميوم في اثنين الإنترنت بخصم يصل إلى 55% على InvestingProاحصل على الخصم

احتجاز ناشطة من غزة أثناء جولة إلقاء خطابات في فرنسا وتنتظر ترحيلها

تم النشر 09/11/2023, 15:14
محدث 09/11/2023, 15:18
© Reuters. مريم أبو دقة الناشطة الفلسطينية وعضوة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال مؤتمر صحفي بباريس في السابع من نوفمبر تشرين الثاني 2023. تصوير: ناعوم
USD/ILS
-
EGX30
-

من ليلي فورودي وأنطونيا سيميني

باريس (رويترز) - قال محامي الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة التي زارت فرنسا للقيام بجولة إلقاء خطابات منذ سبتمبر أيلول إن السلطات احتجزتها مساء الأربعاء في باريس بعد أن وافقت المحكمة على ترحيلها.

وقال حكم الأربعاء الصادر عن مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في فرنسا، إن مريم البالغة من العمر 72 عاما، وهي عضوة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "من المرجح أن تزعزع النظام العام بشكل خطير".

وقالت مريم، التي وُضعت قيد الإقامة الجبرية لمدة أربعة أيام في أكتوبر تشرين الأول، إنها تعتزم مغادرة باريس والتوجه إلى مصر يوم السبت.

وقال محاميها إنها محتجزة حاليا في مركز للشرطة في باريس. ولم ترد الشرطة بعد على طلب للتعليق.

واتخذت الحكومة الفرنسية إجراءات صارمة ضد التعبير عن التضامن مع فلسطين في أعقاب الهجوم الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل إذ قتل حسب تقديرات إسرائيلية 1400. وتم منع بعض الاحتجاجات وإلغاء بعض الفعاليات واتهمت السلطات الفرنسية بعض الجماعات المؤيدة لفلسطين بالتغاضي عن الإرهاب.

وقُتل أكثر من عشرة آلاف في قطاع غزة الذي تديره حماس في قصف وضربات جوية انتقامية من إسرائيل على القطاع وقالت مريم إنها فقدت 30 فردا من عائلتها هناك منذ بداية الحرب.

وقالت مريم في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء "من المفترض أن نموت دون حتى أن نتألم ودون أن نعبر عن هذا الألم".

وتمت دعوة مريم، الناشطة المعارضة للاحتلال والمدافعة عن حقوق المرأة، للتحدث في الجمعية الوطنية الفرنسية في فعالية يوم الخميس، لكن رئيس الجمعية منعها من المشاركة في أكتوبر تشرين الأول.

وأسس مجلس الدولة الفرنسي حيثيات حكمه بناء على عضوية مريم في الجبهة وقال إنها تشغل موقعا "قياديا" بها.

وقال بيير ستامبول، الناشط في اتحاد اليهود الفرنسيين من أجل السلام، الذي دعم مريم في المحكمة، إنها لم تشغل منصبا قياديا في الجبهة منذ أكثر من عشرين عاما.

وأضاف الناشط إن القرار يمثل "استمرارا لتجريم الشعب الفلسطيني".

© Reuters. مريم أبو دقة الناشطة الفلسطينية وعضوة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال مؤتمر صحفي بباريس في السابع من نوفمبر تشرين الثاني 2023. تصوير: ناعومي أوليف - رويترز.

ولم يرد مكتب وزيرة الداخلية الفرنسية بعد على طلب للحصول على تعليق.

وقالت مريم إنها تعاني من صعوبة في النوم بسبب استمرار الغارات الإسرائيلية على غزة وأصبحت خائفة من التحقق من هاتفها خوفا من مزيد من الأخبار السيئة.

(إعداد دنيا هشام للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.